عضو "الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية": الإسراء والمعراج هي درسًا في تحول المِحن إلى منح

ناقش السيد عرفة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، معاني ودروس معجزة الإسراء والمعراج، وأكد أنها ليست مجرد رحلة إعجازية، بل درسًا عظيمًا في تخطي المِحن التي تتحول بفضل الإيمان والصبر إلى منح ربانية.
وأوضح عرفة خلال لقاءه في برنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، أن الإسراء والمعراج جاءت في أصعب أوقات حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، بعد عام الحزن وفقده للسيدة خديجة رضي الله عنها وعمه أبي طالب.
وتلك الرحلة كانت بمثابة تأكيد لدعمه الإلهي ومنحه القوة لاستكمال رسالته، وبيّن أنها تعلمنا أن الثبات على الإيمان والاستمرار في العمل رغم التحديات هو مفتاح التحول من الأزمات إلى النعم.
وأشار عضو مركز الفتوى إلى أهمية استلهام الدروس الروحية والقيم الأخلاقية من هذه الرحلة المباركة، خاصة في ظل التحديات التي يواجهها الإنسان المعاصر،كما شدد على ضرورة الاقتداء بسيرة النبي الكريم في مواجهة الأزمات بثقة بالله وإيمان راسخ.
واختتم اللقاء بالتأكيد على أن المحن مهما اشتدت، فإن الله عز وجل يخبئ وراءها الخير والفرج، مستشهدًا بالآية الكريمة: "فإن مع العسر يسرًا إن مع العسر يسرًا"، داعيًا الجميع للتأمل في معاني الإسراء والمعراج لتحقيق الطمأنينة والتوازن في حياتهم.