داعية: أي مريضة حصلها إعاقة بسبب خطأ طبي حقها لازم يرجع من عنين الدكتور

أثار الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي، تفاعلًا واسعًا بتعليقه على قضية طبيب تسبب في إعاقة جزئية لمريضته نتيجة خطأ طبي، وأكد على أهمية رد الحقوق لأصحابها.
وعلق قائلاً: "من أضاع حق أحد سيحاسب عليه في الدنيا قبل الآخرة، والحق لا يسقط، ولو بُتر جزء من جسدها بسبب خطئه، فلتعلم أن حقها يُسترد حتى من عنين هذا الطبيب".
وأوضح الشيخ أبو بكر خلال حديثه في برنامج "إني قريب" الذي يُذاع على قناة النهار، أن رد المظالم من أعظم ما يُحاسب عليه الإنسان، مشددًا على أن الطب مهنة شريفة تستوجب الأمانة والإتقان، إلا أن الأخطاء الطبية الناتجة عن الإهمال أو قلة الخبرة تُعد جرمًا لا يغتفر.
كما شدد أبو بكر على أن الأخطاء الطبية ليست مجرد أفعال عابرة، بل هي أمانة عظيمة تستوجب تحري الدقة والتقوى من كل من يعمل في هذا المجال.
وأكد أن الطبيب الذي تسبب في هذه الإعاقة الجزئية للمريضة يجب أن يتحمل المسؤولية الأخلاقية والقانونية، داعيًا المجتمع الطبي إلى مراجعة معايير العمل والمساءلة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث المؤسفة.
وأردف قائلًا: "هذه المريضة ليست مجرد حالة طبية، بل إنسان له حقوق يجب أن تُصان، وأي ضرر وقع عليها نتيجة إهمال أو تقصير هو ذنب عظيم عند الله، ويجب على الجميع السعي لإرجاع حقها كاملًا".
واختتم الشيخ حديثه بتوجيه نصيحة للمجتمع بضرورة التثبت قبل اختيار الأطباء المؤتمنين على أرواح الناس، داعيًا إلى محاسبة المتسببين في الأذى للمرضى عبر القنوات القانونية، مع التأكيد على ضرورة الصلح إن أمكن، لإرساء قيم التسامح والعدل في المجتمع.