استشاري طب نفسي: مواجهة العنف بين الأطفال تبدأ بدعم الصحة النفسية

أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي، حملة جديدة تحت عنوان "أصحابي"، بهدف مواجهة العنف بين الأطفال في سن الدراسة وتعزيز القيم الإيجابية في المدارس.
وأوضح الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي أن الحملة تأتي في إطار استراتيجية الوزارة للتصدي للمشكلات الاجتماعية والنفسية التي تؤثر على الأطفال في هذه المرحلة العمرية.
وأكد فرويز خلال مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز، أن العنف المدرسي يؤثر سلباً على الصحة النفسية للأطفال، حيث يؤدي إلى مشكلات مثل القلق والتوتر وضعف الثقة بالنفس.
وأكد أن الحملة خطوة مهمة نحو بناء أجيال قادرة على التعايش السلمي ومواجهة التحديات بطريقة إيجابية.
وأضاف فرويز أن إشراك الأسرة والمدرسة في تنفيذ هذه الحملة يعد ضرورياً لضمان تحقيق أهدافها.
كما أشار إلى أهمية تقديم الدعم النفسي للأطفال الذين تعرضوا للعنف، مع التركيز على توعية المعتدين بأضرار سلوكياتهم وكيفية تغييرها، مما يساهم في تحسين الأجواء داخل المؤسسات التعليمية.
وأضاف الدكتور جمال فرويز إلى أن ظاهرة العنف بين الأطفال تتأثر بعدة عوامل، منها البيئة الأسرية والمجتمعية، بالإضافة إلى تأثير المحتوى الإعلامي الذي يشاهده الأطفال.
وشدد على ضرورة توجيه الأطفال نحو الأنشطة الإيجابية مثل الرياضة والفنون، لما لها من دور كبير في تفريغ الطاقة السلبية وتعزيز مهارات التواصل.