خالد تاج الدين: عمرو دياب علمني إن الأغنية رسالة.. مش مجرد مشاعر!

خالد تاج الدين و
خالد تاج الدين و عمرو دياب

تحدث الشاعر خالد تاج الدين عن بداية تعاونه مع الفنان الكبير عمرو دياب، مشيرًا إلى أن علاقتهما الفنية بدأت في عام 2002 خلال تحضيرات ألبوم أكتر واحد بيحبك، ومنذ ذلك الحين تطورت لتصبح شراكة فنية طويلة ومستمرة حتى اليوم.

وقال تاج الدين في تصريح خاص لـ"وشوشة": “أول تعاون جمعني بالفنان الكبير عمرو دياب، أصبحت العلاقة بيننا قوية، وكانت البداية عام 2002، أثناء تحضيرات ألبوم أكتر واحد بيحبك”. 

وأضاف: "كنت قد كتبت له أغنية بعنوان قلت إيه، وتُعتبر هذه الأغنية هي قبل الوداع قرب، وفور أن استمع عمرو إلى كلماتها، عبّر عن إعجابه الشديد، ودعاني مباشرة إلى الاستوديو".

وتابع: "وهناك تم أول لقاء بيننا، والذي لم يكن مجرد بداية تعاون، بل انطلاقة رحلة طويلة ومستمرة حتى يومنا هذا، ولله الحمد".

وكشف خالد تاج الدين عن تأثير عمرو دياب العميق على طريقة تفكيره في كتابة الأغنية، قائلاً: “عمرو علّمني إن الأغنية مش مجرد حالة أو شعور، لازم يكون فيها موقف حقيقي ورسالة واضحة”. 

وأردف: "قال لي مرة: ما ينفعش تكتب أغنية درامية أو عاطفية بدون سبب... لازم تقول إنت بتتكلم ليه، وتوضح موقفك، مش تحكي عن الخيانة أو الحب كفكرة عامة، لكن تحكي الحدث اللي حصل وأدّى للمشاعر دي".

وتابع: "في أغنية قبل الوداع قرب، عمرو حب الفكرة لأنها بتقول: ليه سايبني وماشي؟ بس الأهم من ده، إن الجملة اللي بعدها بتسأله: مين قالك إني نسيتك؟... هنا في موقف واضح ورسالة موجهة، مش مجرد حالة، وده فرق كبير في كتابة الأغنية".

وواصل: "اللي يشتغل مع عمرو لازم يعرف إنه دقيق جداً، وبيفاضل بين عدد كبير من الأغاني قبل ما يستقر على واحدة، يمكن عندي معاه أغانٍ مكتوبة ومحفوظة في الدرج أكتر بكتير من اللي نزلت بالفعل، لكن ده طبيعي، لأنه حريص على تقديم الأفضل دايمًا".

واختتم حديثه قائلاً: "رغم إن الشغل معاه مش سهل، لكنه دايمًا ممتع ومليان تحدّي. عمرو دياب مش مجرد نجم... هو حالة فنية خاصة، مدرسة متكاملة، وأسطورة حقيقية".

تم نسخ الرابط