محمد الأتربي… تجديد الثقة في أحد أقوى رجال القطاع المصرفي في الوطن العربي

تجديد الثقة لا يأتي صدفة، وحين يكون في قمة بهذا المستوى، فلابد أن يكون الاسم له تاريخه، وله هيبته، وله وزنه.
محمد الأتربي، الرجل الذي أثبت أن في مصر عقولًا مصرفية من الطراز الرفيع،
تم تجديد انتخابه رئيسًا لاتحاد المصارف العربية لدورة جديدة تمتد ثلاث سنوات.
مسيرة نجاح بدأت بخطوات واثقة،
وتصاعدت حتى أصبح من أبرز الوجوه التي تقود العمل المصرفي، ليس في مصر وحدها، بل على مستوى العالم العربي بأسره.
لم يكن فقط رئيسًا للبنك الأهلي المصري،
بل أصبح واجهة مشرفة لوطنه، ونموذجًا في القيادة الواعية التي تبني وتُكمل وتفكر ببصيرة واسعة.
مبروك لمصر، ومبروك لكل من يرى في محمد الأتربي مثالًا يُحتذى به في ساحات الاقتصاد والإدارة.
من هو محمد الأتربي؟
• شخصية مصرفية بارزة تمتلك خبرة طويلة تتجاوز 35 عامًا في العمل المصرفي.
• تولى العديد من المناصب القيادية المهمة في بنوك كبرى، قبل أن يتقلد منصب الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري.
• بفضل رؤيته الحكيمة، أصبح البنك الأهلي المصري نموذجًا في الأداء المالي المتوازن، والمساهمة الفعالة في دعم الاقتصاد الوطني.
رؤية اقتصادية نحو المستقبل
في مؤتمر صحفي لاتحاد المصارف العربية،
صرّح محمد الأتربي أن العاصمة الإدارية الجديدة تمثل نموذجًا ناجحًا يبرز قوة الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مصر.
وأوضح أن هذه الشراكة تُعد إحدى الدعائم الأساسية لخلق بيئة استثمارية حقيقية،
تدعم مسار التنمية المستدامة، وتُحفز الثقة في الاقتصاد المصري.
المصارف في قلب التنمية
أكد الأتربي أن المؤسسات المصرفية لها دور رئيسي في تمويل مشروعات البنية التحتية الحيوية،
خاصة مع توسّع الدولة في تنفيذ مشروعات كبرى مثل:
• محطات معالجة مياه الصرف الصحي في أبو رواش وبحر البقر،
• ومشروعات الطاقة الشمسية في أسوان.
كلها مشروعات تعكس رؤية الدولة، ويواكبها دعم مصرفي مدروس يقوده رجال بحجم محمد الأتربي.
قيادة مصرفية تجمع بين المهنية والرؤية
محمد الأتربي ليس مجرد مدير ناجح،
بل هو قائد مصرفي يفهم جيدًا أن العمل البنكي لا يُقاس بالأرقام فقط،
بل بقدرته على المساهمة الحقيقية في بناء الأوطان وتحقيق التنمية المستدامة.