ماجد القلعي: دنيا سمير غانم ابنتي.. والعمل إهداء لروح والديها

ماجد القلعي
ماجد القلعي

علق الفنان ماجد القلعي على مشاركته في مسلسل عايشة الدور، مشيرًا إلى أن العمل يعد بمثابة تكريم لروح الفنان الكبير سمير غانم والفنانة القديرة دلال عبد العزيز، قائلاً: “المسلسل إهداء لروح الأستاذ سمير غانم والسيدة دلال عبد العزيز، رحمهما الله، وهو أول عمل تتواجد فيه دنيا بعد وفاة والديها، وأظن أنها لم تشارك في أي عمل منذ ما يقارب العامين".

 

وتابع حديثه قائلاً: "أجواء التصوير كانت هادئة للغاية، والضحك كان يسيطر على الكواليس أحيانًا، خاصة عندما كنا نصور مشهدًا كوميديًا كنا نحاول أن نُخرج الإفيهات بأفضل صورة ممكنة، ولهذا كان الهدوء ضروريًا أثناء التصوير، بينما كانت لحظات المرح تأتي لاحقًا بين المشاهد أو عند توقف التصوير بسبب الضحك على إفيه ألقيته أو موقف طريف".

و أضاف ماجد القلعي في تصريح خاص لـ”وشوشة”: “كنا نتذكر طوال الوقت الأستاذ سمير غانم والسيدة دلال، وكان هناك شعور عائلي واضح في الكواليس، وربما كان هذا الشعور أقوى بالنسبة لدنيا، لكننا جميعًا شعرنا أننا داخل بيت واحد، أما بالنسبة لي فهذه كانت أولى تجاربي في الدراما التليفزيونية، رغم أنني قدمت أعمالًا مسرحية في مصر وكندا، وشاركت في أفلام سينمائية لم تُعرض بعد، لكنني كنت مركزًا على أن الدراما لها طابع خاص وأسلوب مختلف يتطلب تركيزًا".

وتابع ماجد القلعي حديثه عن قضايا المرأة في الدراما قائلًا: “أنا لا أرى أن هناك ما يسمى قضايا المرأة فقط، بل هي في الأصل قضايا الأسرة، ويجب أن يكون التركيز منصبًا على مشاكل الأسرة ككل".


وأستكمل: "على سبيل المثال، في مسلسلنا هناك مشكلات تواجه عايشة وفاطيما، وهناك أزمة تمر بها أخت فاطيما التي هاجرت، إضافة إلى مشكلة زوجها الذي تركها ويريد العودة، ومشكلة والدها الذي يعيش حياته بلا مسؤولية لذا نحن بحاجة إلى دراما تسلط الضوء على الأسرة بشكل عام، كما كان يحدث في السابق من خلال مسلسلات مثل عادات وتقاليد والقاهرة والناس، نحن كمصريين وعرب نحب متابعة التليفزيون، ولكننا بحاجة إلى محتوى يعبر عن واقعنا الأسري الحقيقي".

واختتم الفنان ماجد القلعي تصريحه بالإشادة بتجربته مع الفنانة دنيا سمير غانم، حيث قال: “التجربة مع دنيا كانت رائعة، فهي تشبه النسمة في هدوئها وبساطتها، لم أشعر في أي لحظة أنها تمثل، بل كنت أراها كأنها ابنتي بالفعل كنا نضحك ونمازح بعضنا البعض، حتى إنني كنت أعمل لها بعض المقالب في الكواليس والأجواء كانت أسرية للغاية، وكأنني أتنقل من منزلي إلى منزل آخر مليء بالحب والدفء لم يكن هناك طابع تمثيلي بقدر ما كانت حياة حقيقية نعيشها معًا".
 

تم نسخ الرابط