أطعمة يُفضل تناولها في السحور.. تعرف عليها

أرشيفية
أرشيفية

يُعد شهر رمضان فترة مقدسة للصيام والصلاة والتأمل، حيث يحتفل به الملايين حول العالم. وخلال هذا الشهر، يتطلب الصيام من الفجر حتى غروب الشمس اختيار وجبة سحور متوازنة للحفاظ على الطاقة، ومنع الجفاف، ودعم الصحة العامة طوال اليوم.

أطعمة غنية بالبروتين لدعم العضلات

يعتبر البروتين عنصرًا أساسيًا في إصلاح العضلات، وتعزيز الشعور بالشبع، ومنع الضعف أثناء الصيام. ومن بين أفضل الأطعمة الغنية بالبروتين التي يمكن تناولها في السحور:

البيض: مصدر غني بالبروتين والدهون الصحية، ويعزز الشعور بالشبع.

الزبادي اليوناني: غني بالبروبيوتيك والبروتين، ويساعد في الهضم ويوفر طاقة مستدامة.

الجبن القريش: يحتوي على نسبة عالية من البروتين والكالسيوم، مما يدعم صحة العضلات.

اللحوم الخالية من الدهون: مثل الدجاج أو السمك، وتوفر بروتينًا عالي الجودة دون دهون زائدة.


الدهون الصحية للشعور بالشبع لفترة أطول

تلعب الدهون الصحية دورًا مهمًا في تعزيز الشبع وتوفير مصدر ثابت للطاقة، مما يساعد على تقليل نوبات الجوع المفاجئة. وتشمل أبرز مصادرها:

الأفوكادو: غني بالدهون الأحادية غير المشبعة الصحية والألياف.

المكسرات والبذور: مثل اللوز، الجوز، بذور الشيا، وبذور الكتان، والتي توفر طاقة مستدامة.

زيت الزيتون: من الدهون المفيدة للقلب، ويمكن إضافته إلى الحبوب الكاملة أو الخضراوات.


أطعمة مرطبة لمنع الجفاف

يعد الحفاظ على الترطيب أمرًا ضروريًا أثناء الصيام، حيث قد يؤدي الجفاف إلى الصداع والتعب. لذلك، فإن تناول الأطعمة الغنية بالمياه في السحور يساعد في الحفاظ على توازن السوائل في الجسم. ومن أبرز هذه الأطعمة:

البطيخ والبرتقال: يحتويان على نسبة عالية من الماء، مما يساعد في ترطيب الجسم.

الخيار والطماطم: منعشة وغنية بالإلكتروليتات التي تدعم الترطيب.

الزبادي: يوفر الترطيب والبروبيوتيك، مما يسهم في تحسين عملية الهضم.


نصيحة غذائية

يساعد اختيار أطعمة متوازنة في السحور على جعل الصيام أسهل، مع الحفاظ على النشاط، والشبع، والترطيب طوال اليوم. لذا، فإن دمج الحبوب الكاملة، البروتينات، الفواكه، والخضروات في وجبة السحور يضمن بداية مغذية ومتوازنة للصيام.

 

تم نسخ الرابط