عيد ميلادها.. فردوس عبد الحميد بين الفن والرفض والبطولات الضائعة‎

فردوس عبد الحميد
فردوس عبد الحميد

تحتفل اليوم الفنانة فردوس عبد الحميد بعيد ميلادها، وهي واحدة من أبرز نجمات جيلها، صاحبة المسيرة الحافلة التي تنوعت بين السينما والتلفزيون والمسرح.

 

ورغم بدايتها القوية، إلا أنها مرت بمحطات فارقة، من أدوار رفضتها إلى مشاهد تمسكت بعدم تقديمها، وحتى تجارب لم تكتمل مع كبار المخرجين وفي هذا التقرير نستعرض أبرز محطاتها الفنية والشخصية.

 

البداية من المسرح إلى النجومية

بدأت فردوس عبد الحميد رحلتها الفنية على خشبة المسرح القومي، قبل أن يكتشفها المخرج كمال الشيخ ويقدمها للسينما في فيلم "على من نطلق الرصاص" عام 1975، بجوار سعاد حسني لكن انطلاقتها الحقيقية جاءت عام 1977 عندما شاركت في مسلسل "حكاية ميزو"، الذي حقق لها انتشارا واسعا ليتوالى بعدها رصيدها الفني في الدراما والسينما والمسرح.

 

الفن هواية وليست مهنة

وخلال أحد لقاءاتها التلفزيونية، أكدت فردوس عبد الحميد أن التمثيل بالنسبة لها هواية منذ الطفولة وليس مجرد مهنة، ولم تتخيل يوما أن تصبح ممثلة محترفة ومع ذلك، استطاعت أن تترك بصمة خاصة في الأعمال السياسية والاجتماعية، خاصة من خلال دورها في مسلسل "زيزينيا"، حيث قدمت شخصية نعيمة ببراعة.

 

زيجاتها وحياتها الشخصية

على الصعيد الشخصي، تزوجت فردوس عبد الحميد في بداية حياتها من الفنان نبيل الحلفاوي، وأنجبت منه المخرج خالد الحلفاوي، قبل أن تتزوج من المخرج الكبير محمد فاضل، الذي شكل معها ثنائيا فنيا في العديد من الأعمال الدرامية الناجحة.

 

رفضت القبلات والإغراء

كانت فردوس عبد الحميد من الفنانات اللاتي وضعن حدودا واضحة في أعمالهن حيث رفضت تقديم مشاهد الإغراء والقبلات، حتى لو كان ذلك أمام نجوم كبار وكشفت في لقاء تلفزيوني أنها رفضت تقبيل أحمد زكي في فيلم "قبلة على الطريق"، مشيرة إلى أنه احترم رغبتها، وتم استبدال المشهد بإيحاء درامي دون الحاجة لتنفيذه بشكل مباشر.

 

خلافها مع يوسف شاهين

رغم أنها عملت مع كبار المخرجين، فإن تجربتها مع المخرج العالمي يوسف شاهين لم تكتمل كما أرادت فبعدما عرض عليها دورا صغيرا في فيلم "إسكندرية ليه" ورفضته، عاد ليمنحها دورا أكبر في فيلم "اليوم السادس" لكنها تفاجأت لاحقا باتصاله ليخبرها أنه قرر إسناد الدور إلى داليدا بدلا منها، وهو ما أغضبها وجعلها ترد عليه قائلة:"على فكرة أنت اللي هتخسر مش أنا".

 

بهذه المسيرة الغنية، استطاعت فردوس عبد الحميد أن تكتب اسمها بحروف من ذهب في عالم الدراما، رغم الأدوار التي رفضتها والقرارات التي تمسكت بها.

تم نسخ الرابط