في تصريح خاص لـ"وشوشة".. آراء النقاد حول ثنائيات دراما رمضان 2025

مع اقتراب موسم دراما رمضان 2025، يراهن صناع الدراما على عدة ثنائيات فنية لجذب انتباه المشاهدين وتحقيق نسب مشاهدة عالية فلطالما كانت الكيمياء بين الأبطال عنصرا مؤثرا في نجاح الأعمال الدرامية، لكن هل يكفي ذلك لضمان نجاح أي مسلسل؟ أم أن السيناريو، الإخراج، وبناء الشخصيات هي العوامل الحقيقية التي تحدد مصير العمل؟.
نستعرض في هذا التقرير آراء النقاد حول مدى تأثير الثنائيات في دراما رمضان 2025، وهل يمكن لثنائيات مثل ياسمين عبد العزيز وخالد سليم في "وتقابل حبيب"، إلهام شاهين وعمرو سعد في "سيد الناس"، وياسمين صبري ونيقولا معوض في "الأميرة ضل - حيطة" أن تحقق النجاح المنتظر، أم أن قوة القصة وجودة التنفيذ هما العنصران الحاسمان في معادلة النجاح؟.
ماجدة خيرالله: النجاح لا يعتمد على الثنائيات وحدها
وترى الناقدة ماجدة خيرالله أن نجاح أي عمل فني لا يعتمد فقط على الثنائيات، بل يرتبط بشكل أساسي بعوامل أخرى، مثل جودة الموضوع، رسم الشخصيات بدقة، أداء الممثلين، بالإضافة إلى فهم المخرج لطبيعة العمل ورؤيته الإخراجية وأكدت خلال تصريحاتها لـ"وشوشة" أن هذه العناصر مجتمعة هي التي تحدد مدى نجاح أي تجربة فنية.
ماجدة موريس: القصة والسيناريو هما الأساس
أما الناقدة ماجدة موريس، فأكدت لـ"وشوشة" أنه لا يمكن لأي ثنائية أو حتى ثلاثية أن تحقق النجاح دون وجود قصة جيدة وسيناريو وحوار متماسك يعبر عن الشخصيات وأضافت أن الجمهور يعرف هؤلاء النجوم جيدا، بل ويحفظهم أيضا، لكن التحدي الحقيقي هو كيفية جذب المشاهد مرة أخرى من خلال القصة والسيناريو، لأنهما العنصران الأساسيان في نجاح أي عمل فني.
أحمد سعد الدين: النجم أولًا.. ثم الثنائي
من جانبه، يرى الناقد أحمد سعد الدين أن جذب الجمهور لأي عمل فني لا يعتمد فقط على الثنائيات، بل على الفنان نفسه وأوضح لـ"وشوشة" أن ياسمين عبد العزيز تمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة منذ بداياتها، خاصة أنها قدمت أعمالاً للأطفال، فكبر معها جمهورها على مدار العشرين عاما الماضية لذا، سواء كانت مع خالد سليم أو أي فنان آخر، الجمهور سيشاهدها في المقام الأول بسبب نجوميتها.
أما عن ثنائية إلهام شاهين وعمرو سعد، فأكد أن نجاحهما يعتمد بالدرجة الأولى على قوة السيناريو فإذا كان السيناريو جيداويحكي قصة قريبة من الواقع، فسيحظى العمل بقبول الجمهور، أما إذا كان ضعيفا، فلن يحقق النجاح المتوقع، خاصة أن هذه أول مرة يقدم فيها عمرو سعد دور صعيدي.
وبالنسبة لياسمين صبري ونيقولا معوض، أوضح أن ياسمين ترى من قبل الجمهور كإمرأة جميلة، لكن البعض يعتبرها ممثلة ذات قدرات محدودة كما أنها تركز على أن تكون البطلة المطلقة، مما يجعل تواجدها في الأعمال قائما لكنه لا يحقق نجاحات كبيرة.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن المشكلة الأساسية ليست في الثنائيات بقدر ما هي في جودة السيناريو، مشددا على أن أي ثنائي يمكن أن ينجح إذا كان النص قويا بينما سيواجه الفشل إذا كان السيناريو ضعيفا.