حملة كراهية شرسة على آن هاثاواي لهذا السبب

كشفت الممثلة الأمريكية آن هاثاواي عن تعرضها للكراهية المُفرطة من قبل صناع السينما في هوليوود والجماهير في أوائل الألفينات، مما أنعكس ذلك على عملها، حيثُ لم يقوم المخرجين والمنتجين بترشيحها للأدوار الهامة في الأفلام لاعتقادهم أنها ممثلة مثالية 100% جميلة وذكية وممثلة جيدة لذلك يكرهون وجودها على الشاشة.

وبحسب موقع Koi Moi قالت آن هاثاواي لموقع Vanity Fair: كثير من المخرجين والمنتجين في هوليوود لم يمنحوني أدوارًا لأنهم كانوا قلقين للغاية لأن الجماهير على الانترنت تعتقد انني مثالية ولهذا السبب يكرهون وجودي على الشاشة.

وترجع واقعة الكراهية إلى عام 2011 عندما شاركت آم هاثاواي في تقديم حفل توزيع جوائز الأوسكار مع الممثل جيمس فرانكو وكان الأمر فوضويًا، حيثُ كانت هاثاواي حريصة بشكل مفرط وتُلقي نصوص التقديم بجدارة ومثالية، بينما كان فرانكو بدا نصف نائم بجانبها.

وسخر الإنترنت من آن هاثاواي و جيمس فرانكو كونها مثالية بينما هو مستهتر بالحدث، وعلى الفور قال فرانكو في برنامج The Late Show: "آن هاثاواي نشطة للغاية أعتقد أنني كنت اشبه الشيطان عندما قدمت حفل الاوسكار معها، اللعنة هي مثالية للغاية بينما انا.

وفي عام 2013 بعد فوزها بجائزة الأوسكار عن دورها في فيلم Les Misérables كان خطاب استلامها لجائزة أوسكار كأفضل ممثلة مساعدة يُقال إن هاثاواي كانت مُدرَّبة عليه أكثر من اللازم أو مبالغ فيه، لذلك كان جماهيرها على الانترنت ينتقدون شخصيتها ويصفونها بأنها مثالية للغاية بالاضافة الى انهم لم يحبوا وجهها.

واستمرت الكراهية لـ آن هاثاواي حتى فشلت افلامها في تلك الفترة حتى قدمت فيلم Interstellar في عام 2014 للمخرج كريستوفر نولان الذي لولا انه منحها هذا الدور لكانت الأمور ساءت حتى نجحت هاثاوي في استعادة شعبيتها لدى الجماهير وصناع السينما بعد هذا الفيلم حتى الآن.

يُذكر أنه على الصعيد الفني لـ آن هاثاواي كان آخر أعمالها أفلام The Idea of You و Mothers' Instinct الذين تم عرضهم في العام الماضي 2024، وتصور هاثاواي حالياً أفلام The Odyssey مع الممثلين توم هولاند و زيندايا و روبرت باتينسون، و Flowervale Street المُقرر عرض كلاهما بالسينمات في العام المُقبل 2026.