"عملت انقلاب وبسببها تم اكتشاف موهبة رحيم".. قصة أغنية "الليالي" لـ نوال الزغبي

كل أغنية تحمل معها الكثير من الحكايات واللحظات التي تتجاوز كلماتها وألحانها، وأغنية "الليالي" التي غنتها الفنانة اللبنانية نوال الزغبي، تعد واحدة من تلك الأغاني التي شكلت نقطة تحول فارقة في مسيرتها الفنية.
ورغم أن الألبوم الذي كان يتم التحضير له، لم يحتوي في البداية على هذه الأغنية، إلا أن الصدفة قادت نوال الزغبي لاكتشاف أغنية كانت بمثابة انقلاب موسيقي.
سبق وكشفت نوال الزغبي عن كواليس اختيار أغنيتها الشهيرة "الليالي"، والتي شكلت نقطة تحول في مسيرتها الفنية، وأوضحت أن الأغنية لم تكن ضمن الألبوم الذي كانت تحضّره، إلا أن الصدفة لعبت دورًا رئيسيًا في ضمها.
وأشارت الزغبي، خلال أحد اللقاءات، إلى أن الفنان حميد الشاعري عرض عليها التعاون مع الملحن الشاب آنذاك محمد رحيم، رغم أن الألبوم كان قد انتهى.
وقالت: "قالي أنا عارف أنك خلصتي الموضوع، بس هعرفك على ملحن جديد عنده أغنيتين حلوين أوي"، ورغم ترددها في البداية، استمعت إلى الأغنيتين.
وتابعت نوال الزغبي قائلة إن الملحن محمد رحيم كان خجولًا خلال لقائهما، لكنها طلبت منه أن يسمعها الأغنية، وما إن استمعت إلى "الليالي"، حتى اتخذت قرارها فورًا بضمها للألبوم، مؤكدة: "هاخدها".
وعلى إثر ذلك، تواصلت نوال مع حميد الشاعري وأبلغته بقرارها، لكنه اقترح عليها أغنية أخرى، إلا أنها كانت على يقين بأن "الليالي" ستكون الأغنية الأبرز، ونتيجة لهذا القرار، قامت بتغيير اسم الألبوم من "ناسيني ليه" إلى "الليالي".
وأكدت الزغبي أن اختيار هذه الأغنية لم يغير فقط مسار الألبوم، بل ساهم في إحداث نقلة موسيقية كبيرة، قائلة: "الأغنية غيرت المزيكا كلها، وعملت انقلاب واكتشاف ملحن".
تُعد "الليالي" محطة هامة في مشوار نوال الزغبي، إذ حققت نجاحًا واسعًا ورسّخت مكانتها في الساحة الفنية.