“هيفاء وهبي ونور عريضة يطلقان حملة جريئة ضد التحرش الإلكتروني: "ما تخلي حدا يسرق منك حريتك"

“كم مرة تعرضتِ للتحرش الإلكتروني؟ وكيف شعرتِ بعدها؟ ربما كان شعورك بالخوف، أو الغضب، أو حتى العجز عن الرد…”
لكل فتاة شعرت بالعجز أمام تعليقات مسيئة أو تعرضت لتحرش إلكتروني، جاءت حملة هيفاء وهبي ونور عريضة لتصل إلى قلوب الكثير من النساء اللاتي يعانين بصمت من هذه الظاهرة المؤلمة.
كان اختيار هيفاء وهبي، رمز الجمال والأناقة، لتكون واجهة لحملة ضد التحرش الإلكتروني فكرة مميزة وجريئة. فهي ليست مجرد نجمة، بل أيقونة تعكس القوة والجمال، لتقول بصوت عالٍ:
“التحرش ليس مقبولًا، سواء كان في الواقع أو على الإنترنت.”
في فيديو مؤثر، ظهرت هيفاء ونور عريضة تقرآن تعليقات مليئة بالإساءة والتحرش، تعليقات قد تجعل أي شخص يشعر بالضعف أو الإهانة. لكنهما اختارتا أن تقفا أمام هذه الكلمات بجرأة وشجاعة، لتوصلا رسالة لكل فتاة:
“لا تدعي أحدًا يسرق حريتك… التحرش ليس افتراضيًا.”
لاقى الفيديو انتشارًا واسعًا، وأثار ردود فعل كبيرة بين النساء والفتيات اللواتي شعرن أن هذه الحملة تمثل أصواتهن. كثير منهن عبرن عن إعجابهن بجرأة هيفاء ونور، وأكدن على أهمية مثل هذه الحملات في مواجهة التحرش والتنمر الإلكتروني.
الحملة تسلط الضوء على قضية تمس الجميع، وتكشف الأثر النفسي للتحرش الإلكتروني.
و تؤكد أن التحرش لا يفرق بين شخص وآخر، حتى النجوم الكبار يواجهون هذا السلوك، مما يجعل المواجهة مسؤولية جماعية.
إلى كل فتاة تعرضت للتنمر أو التحرش الإلكتروني:
“لا تخافي، ولا تصمتي. قوتك في مواجهتك، وحريتك واحترامك حق لا يمكن لأحد أن يسلبه منك.”
شاركونا رأيكم… هل واجهتم مثل هذه المواقف؟ وكيف يمكننا الحد من التحرش والتنمر الإلكتروني؟

