بعد مرور 13 عاما على فيلم "أسماء".. وقائع وأحداث حقيقية من حكايات مرضى الإيدز
في مثل هذا اليوم تم عرض فيلم “أسماء” للمرة الأولى بالسينمات عام 2011 وتعتبر هذه التجربة هي الفارقة في مشوار عمرو سلامة والجريئة في مسيرة الفنانة هند صبري.
جاءت فكرة العمل للمخرج عمرو سلامة في عام 2005 عندما كان يقوم بتصوير فيلم تسجيلي عن مرضى الإيدز في مصر واستمع لحكايات من مكتب المسئول عن الايدز في الأمم المتحدة وعرض عليه الاستماع لحكايات هؤلاء المرضى مما أثارت هذه الحكايات إعجابه وبدأ يفكر في إمكانية إخراج فيلم روائي طويل ولكن تردد في البداية لأنه ليس تجاريا.
تأخرت تحضيرات العمل وكتابة السيناريو أكثر من عام نظرا للظروف الإنتاجية التي كانت تمر بها الصناعة في ذلك الوقت ولكن انتهى من السيناريو في عام 2008.
كشف سلامة في تصريحات تلفزيونية أنه أعجب بشجاعة الفنانة هند صبري بعدما وافقت على قبول الدور وتجسيد الشخصية الرئيسية للعمل، مشيرا إلى أنه لم يعرض السيناريو سوى على هذه النجمة وإذا كانت قد رفضته لكان سيعيد النظر في هذا الفيلم.
جسدت هند صبري شخصية سيدة تعاني من مرض الايدز بسبب زوجها التي نقل له المرض داخل السجن ولكنها تقرر الإنجاب رغم المرض وتخفي هذا السر عن ابنتها والمحيطين بها وتقرر عدم الاستسلام.
تحدثت هند صبري في تصريحات تلفزيونية وصحفية عن أهمية هذا العمل بالنسبة لها لافتة إلى أنها تعتبر شخصية "أسماء" التي جسدتها من أصعب الشخصيات التي قدمتها نظرا لأنها شخصية حقيقية وقعت في الشعور بالحنين لها بسبب عدم مقابلتها أثناء التحضير لها ولكنها سمعت عنها الكثير من القصص، بالإضافة إلى أنها قامت بتصوير هذا الفيلم بعد إنجاب ابنتها "عليا".