مرارة الفراق واجهتني بعد الوفاة.. علاء مرسي يفتح قلبه للجمهور

كشف الفنان علاء مرسي، تفاصيل مثيرة حول كواليس أعماله مع الفنان محمد هنيدي والعديد من نجوم جيله، وتحدث عن مرارة الفراق التي أصابته بعد وفاة الفنان الراحل علاء ولي الدين، وماذا حدث له في أول مقابلة مع الزعيم عادل إمام؟، وما الطلب الذي وجه إليه من قبل كريم عبد العزيز وأحمد عز.
وأكد علاء مرسي، من خلال برنامج "بالمايك والقلم"، للإعلامي عبدالعزيز أحمد، على تمنيه أن يكون اسمه "علي مرسي" بدلاً من علاء مرسي وأنه يحب الرقمين 3 و7، ويفضل يومي الأحد والخميس كما أن يوم الثلاثاء يمثل له تحديًا خاصًا، فيشعر فيه بعدم الارتياح، وتمني لو كان ولد في المدينة المنورة، تلك المدينة التي عاش فيها فترة من حياته، والتي تركت في نفسه ذكريات جميلة.
وتابع: "لا خلاف على أن مصر هي حاضنة الحضارات، قلب العالم العربي النابض، ومهداً لكل إبداع فـ المصريون شعبٌ متفائلٌ، يتطلع دائماً إلى المستقبل، ويحتفي بالتنوع الثقافي مع كل احترامي لكل الشعوب، تبقى مصر هي الوطن الأم لكل العرب، تجمعنا بها روابط الدم والتاريخ المشترك".
وأردف: "كنت أتطلع بشدة للالتحاق بالكلية الحربية، لكن طول قامتي، الذي يبلغ 165 سم، حال دون تحقيق هذا الحلم وكنت أرغب في التخصص في المدرعات، ولكن الظروف لم تسمح لي بذلك".
كما أشار أنه يؤمن بأن التقدير الحقيقي هو ذلك الذي يأتي من الناس مباشرة، وليس من خلال شاشات الأجهزة فجمهور الشارع هو جمهور حي، يتفاعل معه بشكل مباشر ويظهر له مشاعره الحقيقية على عكس جمهور وسائل التواصل الاجتماعي، الذي قد يكون افتراضيًا وغير حقيقي في بعض الأحيان.
وأوضح في حديثه لـ برنامج "بالمايك والقلم" أنه يرى في شخصية الجوكر عمقًا فنيًا لا يضاهى، ويطمح لتجسيده بشكل يترك أثراً عميقًا في نفوس الجمهور وأن الدور سيكون بمثابة تحية لوالده، الذي كان يؤمن بقدراته الفنية، ولأمه التي دعمته طوال حياته ويعتقد أن تحقيق هذا الحلم سيسعدهما كثيرًا، وسيكون بمثابة اعتراف بجهودهما في مساعدته على تحقيق أحلامه.
وتطرق الفنان علاء مرسي فى حديثه مع الإعلامي عبد العزيز أحمد بالحديث عن الآخرة قائلا: "الحياة الدنيا ليست سوى ممر قصير، بروفة للحياة الآخرة التي هي أبدية والموت الحقيقي هو موت القلب، فمن فقد الأمل فقد جزءًا كبيرًا من نفسه فقدان الأمل هو أشبه بوفاة القلب، ولا يرغب أي إنسان في أن يعيش في اليأس، فالأمل هو شريان الحياة المرتبط بالإيمان بالله ونحن نعيش بدافع الأمل في لقاء الله والجزاء الحسن، وفي لقاء أحبابنا، وفي تحقيق النجاح".
وأضاف: الأمل هو القوة الدافعة التي تحركنا نحو الأفضل واليأس يؤدي إلى أعمال مأساوية، كالإنتحار أو إيذاء الآخرين، فهو يدمر الإنسان من الداخل ويحوله إلى كائن ضار بنفسه وبمجتمعه، وأنا أشعر باليأس أحيانًا عندما لا تتحقق أحلامي، وهذا يؤثر سلبًا على معنوياتي لذا، يجب علينا جميعًا أن نعمل على تعزيز الأمل في قلوبنا، وأن نثق بأن الله معنا في كل خطوة وعلينا أن نستلهم القوة من الإيمان، وأن نستمر في السعي لتحقيق أحلامنا، مهما كانت الصعوبات التي تواجهنا.
واستضاف عبد العزيز أحمد الحلقات الماضية من برنامج "بالمايك القلم" عدد من نجوم الفن ومنهم الفنان حسام حسني والمطرب أحمد شيبه والفنان صبحي خليل والمطربة ديانا حداد والفنانة ريهام عبد الغفور والمطرب مسلم.