بينهم الكاذب ومن يأكل الميراث.. داعية يُحذر هؤلاء من عذاب النار

أحمد الصباغ
أحمد الصباغ

وجه الشيخ أحمد الصباغ، أحد علماء الأزهر الشريف، تحذيرًا قويًا إلى الظالمين والمذنبين، داعيًا إلى التوبة وترك المعاصي قبل فوات الأوان، حيث تناول وصف عذاب النار وأحوال أهلها، معتمدًا على آيات قرآنية تبرز شدة هذا العذاب.

قال الشيخ في برنامج "أسأل دعاء"، الذي يذاع عبر قناة النهار، إن أقل أهل النار عذابًا هو رجل أو امرأة يقف على جمرة من النار، فتغلي رأسه من شدة حرارتها، ومع ذلك يعتقد أنه أشد أهل النار عذابًا، رغم أنه الأهون بينهم.

واستشهد بقول الله تعالى: "نارُ اللَّهِ المُوقَدةُ، التي تَطَّلِعُ على الأفئدةِ، إنَّها عليهم مُؤْصَدةٌ، في عَمدٍ مُمَدَّدةٍ"

وأوضح أن هذه الآيات تعبر عن شدة النار، التي تطلع على قلوب أصحابها، وتكون مغلقة عليهم بإحكام، فلا يفرون منها، وهي لا تخمد أبدًا النار تعرف أهلها.

وأضاف الشيخ استشهادًا بقول الله تعالى: "إذا رأتهم من مكان بعيد سمعوا لها تغيظًا وزفيرًا"(سورة الفرقان: 12). أن النار تمتلك إدراكًا، فتتعرف على أهلها من الظالمين والمنافقين، وتُظهر الغضب تجاههم بالتغيظ والزفير.

وقال إن النار لن تمتلئ إلا حين يأمرها الله، فترد قائلة بعزته وجلاله: "لقد امتلأت".

وفي ختام كلمته، وجه الشيخ أحمد الصباغ رسالة شديدة اللهجة إلى الظالمين، الكاذبين ومن يأكل الميراث، فهذه الفئات معرضة لعذاب النار إذا لم يتوبوا ويرجعوا إلى الله. 

ودعا الشيخ المسلمين إلى الالتزام بتعاليم الدين الإسلامي والابتعاد عن الكبائر التي تؤدي بصاحبها إلى الهلاك، وأكد أن النار ليست مجرد عقوبة، بل هي نتيجة طبيعية للذنوب التي يرتكبها الإنسان في حياته.

تم نسخ الرابط