محمد هنيدي في مواجهة الرعب الحقيقي في شقة الزمالك‎.. تعرف على السبب

محمد هنيدي
محمد هنيدي

 قد تبدو حياة الفنانين مليئة بالبريق والشهرة، حيث يتألقون تحت الأضواء ويعيشون في عالم ساحر من الفخامة والنجاح، لكن خلف هذه الصورة المثالية، تختبئ قصص وأحداث مرعبة لا تسمع إلا من خلال كواليس حياتهم الشخصية بين مفاجآت القدر وأحداث لا يمكن تفسيرها.

عاش بعض هؤلاء النجوم لحظات خوف وقلق تجاوزت ما يمكن تخيله واليوم، لذلك نروي لكم قصة الفنان محمد هنيدي، أحد هؤلاء الفنانين الذين عاشوا تجربة غريبة، قد تبدو وكأنها جزء من فيلم رعب، لكنها كانت جزءاً من الواقع الذي عاشوه، بعيداً عن الأضواء والشهرة.

في أحد الأيام المظلمة كان محمد هنيدي في قمة سعادته بعد أن حصل على سلفة قدرها 600 جنيه من فرقته أثناء عمله في مسرحية "حزمني يا" قرر أن يحقق حلمه الصغير ويستأجر شقة بمفرده في الزمالك، فجمع أغراضه مع صديقه أحمد عبدالله، واتجه إلى الشقة المظلمة التي بدت وكأنها تحتفظ بأسرار قديمة.

لم يمض وقت طويل حتى استقروا في المكان، وفي لحظة هدوء غريبة، بدأت الأصوات تتسرب من المطبخ المجاور كان الصوت واضحاً وكأن امرأة مشغولة في إعداد الطعام، وكان الماء يتدفق من الحنفيات بصوت مرتفع، ولكن الغريب أن لا أحد كان هناك القلق بدأ يعصف بهما، وجلسا في حالة من الترقب، لا يعرفان هل هما في حلم أم في كابوس حي.

ومع تزايد الأصوات، قررا الهروب أخذوا الشنط بسرعة، وتراكم الرعب في قلبهما بينما كان الصوت يزداد في لحظة مرعبة، تعثروا على السلالم وسقط العود الذي كان معهم لكن المفاجأة الأكبر كانت عندما قابلوا الرجل الذي استأجروا منه الشقة، وأخبرهم بصوت بارد: "محدش قالكم؟" لم يصدقوا ما يسمعونه، ليكتشفوا أنهم وقعوا في مصيدة من الرعب لم تكن في الحسبان.

وفي النهاية تظل هذه القصص تذكيراً بأن حياة الفنان ليست دائماً مليئة بالبريق والشهرة كما يراها الجمهور وراء الأضواء فالفنان، رغم كل الأضواء التي تحيط به، يظل إنساناً يواجه لحظات من الرعب والقلق والصعاب قد يجد نفسه في مواقف غريبة أو غير متوقعة، حيث تضطره الظروف لمواجهة مخاوفه وتحدياته الشخصية بعيداً عن عيون الجمهور لكن هذه اللحظات، على الرغم من قسوتها، هي التي تشكل جوهر الفنان وتمنحه القدرة على الإبداع والصبر.

تم نسخ الرابط