تعرف على التحديات التي واجهت مصر خلال "تنمية الصعيد"

أكد الدكتور محمد باغة، أن الدولة المصرية بذلت جهودًا كبيرة خلال الخمس سنوات الماضية تجاه تنمية الصعيد، كما أوضح أستاذ التمويل والاستثمار "محمد باغة" أن هذا الجزء من الدولة لم يلق أي اهتمام من قبل.
وأضاف من خلال قناة " اكسترا نيوز" الإخبارية أن مجموع الخدمات التي كانت تقدم لمنطقة الصعيد من قبل كانت في أقل مستوياتها، لذا عملت الدولة على إعادة تنمية الصعيد وذلك عن طريق إنشاء "هيئة تنمية الصعيد" بهدف تحقيق إدماج التنمية الشاملة في الصعيد وبالتالي زيادة محركات الإقتصاد القومي وارتفاع مؤشرات التنمية الاجتماعية والبشرية.
وواصل أنه كان يوجد تطوير شامل على جميع المستويات مثل التعليم، وسائل النقل والمواصلات، الطرق والمستشفيات.
كما ذكر التحديات التي كانت تواجه مشروع " هيئة تنمية الصعيد" والتي كان منها زيادة الكثافة السكانية وبالتالي زيادة المرافق العامة في غير موضعها بالإضافة إلي قلة التعليم وتدهور الصحة.
وتابع أن تلك التحديات كانت تشكل عبئا كبيرا داخل الدولة المصرية والتي تسببت في نزوح عدد كبير من سكان الصعيد إلى الوجه البحري والقاهرة، مما تسبب في ضغط تلك المناطق.
وأكد أن منطقة صعيد مصر أصبحت ذات بنية تحتية متطورة من حيث طرق النقل و المواصلات و السكك الحديدية التي تم إنفاق ما يقرب من 32 مليار جنيه لتطويره، أيضا تم ربط شرق الصعيد بغربها و تأسيس 14 مدينة جديدة و 200 ألف وحدة سكنية التي تم إضافتها للحيز العمراني في صعيد مصر.