في ذكرى رحيل هيثم أحمد زكي.. هل كانت الوحدة سببا في وفاته؟

هيثم أحمد زكي
هيثم أحمد زكي

 رحل عن عالمنا الفنان هيثم أحمد زكي في مثل هذا اليوم 7 نوفمبر 2019 فقدت السينما المصرية والعربية واحداً من أبرز نجومها الشابة الذين أثبتوا موهبتهم الكبيرة رغم قصر مسيرتهم الفنية.

هيثم أحمد زكي، ابن الفنان الراحل أحمد زكي ورث عن والده حب الفن والمثابرة، وقدم أداءً مميزاً في عدد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية.

وفي لقاء قديم، تحدث هيثم أحمد زكي عن الوحدة قائلاً: "أنا أعيش في منزل بمفردي، والوحدة أمر صعب للغاية شعرت بالكثير من الأشياء التي كان والدي يشعر بها، ولم أكن أدركها عندما كنت صغيراً ولكن عندما عشت بمفردي، بدأت أفهم كل ذلك شعرت بما يعنيه أن يعيش الإنسان وحيداً وأيضاً، عندما تكون في هذا المجال، تصبح الوحدة أصعب بكثير على أي شخص".

وأضاف قائلاً: "لأنه في العادة، عندما يكون هناك أشخاص حولك يشجعونك ويدعمونك، فإن ذلك يكون شيئاً جيداً لكنني فقدت هذا الشعور صحيح أن الله موجود والحمد لله على كل شيء، لكنني أواجه كل هذا بمفردي لا يوجد أحد يشاركني فيما أفعله والحمد لله، فالله لا يبتلي إلا من هو قوي وأنا، الحمد لله، شعرت بأن مصر كلها هي أهلي، فكلما ذهبت إلى أي مكان، شعرت بحب الناس الشديد لا أشعر بالغربة طالما أنا في مصر".

وتابع قائلاً: "الابتلاء المشترك بيني وبين والدي هو الوحدة، فالوحدة شيء صعب جداً وأتذكر دائماً كلمة كان والدي يرددها لي، وهي: ابحث عن ذاتك، لأنه كان دائماً يرغب في أن أكون شخصاً مستقلاً".

ترك هيثم أثراً كبيراً في قلوب محبيه، إذ كانت شخصيته الطيبة وبساطته تلامس قلوب الجميع ورغم قلة أعماله بسبب رحيله المبكر، إلا أن حضوره في أفلام عديده جعله من أبرز الوجوه الشابة في الفن المصري اليوم.

تم نسخ الرابط