منقدرش نحكم دلوقتي.. نقاد فنيين يكشفون لـ"وشوشة" عن رأيهم في إعادة فيلم "البحث عن فضيحة"

فيلم البحث عن فضيحة
فيلم "البحث عن فضيحة"

كشفت الناقدة الفنية دعاء حلمي والناقدة حنان شومان والناقد طارق الشناوي عن رأيهم في إعادة الأعمال الفنية القديمة بشكل عصري.

كما تحدثوا في تصريح خاص لـ" وشوشة" عن موهبة الفنان هشام ماجد وعن رأيهم في إعادة فيلم "البحث عن فضيحة".

وقالت دعاء حلمي عن موهبة هشام ماجد: "هشام ماجد فنان مبدع ومجتهد وفكرة أن يعيد الفيلم بالتأكيد سوف يعيده بشكل مختلف بالعصر الحالي وبالتأكيد ستكون نسخة مختلفة".

وأكدت أن غالبية جميع الأعمال حالياً معتمدة على إعادة الأعمال القديمة سواء أعمال أجنبية أو أعمال ليست فكرة الكاتب الأصلية.

وكشفت عن إن سبب ذلك نقص الأفكار ونقص الإبداع لدى الكتاب تجعل الفنانين يلجأون لذلك حتى يهربون من فكرة عدم وجود كتابة جديدة وأفكار جديدة ورؤية جديدة.

وعن نجاح إعادة الفيلم، قالت: “توقعت النجاح لأن هشام ماجد أعماله ناجحة ومن الممكن أن يكون نجاحه ليس مثل الأعمال السابقة له”.

وأضافت: "ومايجعل الفنانين يلجأون للأعمال القديمة نتيجة عدم تحقيق نجاح عملين أو 3 على التوالي، ولن نستطيع الحكم قبل عرض الفيلم وفي النهاية يحاول كسب نصف النجاح أو ربعه".

وأوضحت حنان شومان أن فكرة إعادة الأعمال القديمة هي فكرة منتشرة حتى عالمياً وليست مرفوضة ولا تعني نوع من أنواع الإفلاس ولكن كاتب أو مخرج أو ممثل ما رأى في عمل فني إنه من الممكن أن يعاد الآن بصيغة عصرية ذلك ليس مرفوض، وعلينا أن ننتظر المقارنة".

وأشارت إلى أن "البحث عن فضيحة" إن الجيل الحالي الذي يعتبر هشام ماجد نجم، الأجيال لم ترى فيلم "البحث عن فضيحة"، وذلك الفيلم ليس من الأفلام التي يقال عليها في ذاكرة الأمة، لأن في أفلام مثل "الأرض والناصر صلاح الدين والحرام والزوجة الثانية"، وهناك أفلام من الصعب جداً وليس من السهل إعادة تقديمها خاصة إنها قدمت في زمن مختلف وبصورة مختلفة.

ولفتت إلى أن فيلم "البحث عن الفضيحة" ليس من الأفلام المائة الأعظم في السينما ولا نخاف على ذاكرة المشاهد أنه يرتبط عنده بأبطال معينة وصيغة معينة فبالتالي ممكن يرفض الجديد منه، وأنها ليست ضد ذلك.

وعن اختيار طاقم العمل، أوضحت أن مسألة الممثل واختيار طاقم مناسب للعمل ذلك يعطي مجال واسع جداً ويكاد يحتاج لخيال، لإنه بعض الممثلين في تاريخهم كانوا يقدمون شكل معين من الأعمال إلى أن يأتي مخرج ما يراهم في صورة مختلفة أو بشكل مختلف، والجمهور يتفاجأ باختلاف دوره كأدوار الشر مثل يوسف شاهين ومحمود المليجي في فيلم "الأرض"، لأننا نكون تعودنا أن شخص دائماً يمثل الشر في كل الأفلام، ولكن يقدمه مخرج له خيال خصب جداً والقدرة على التغيير مثل يوسف شاهين مثل دور أبو سويلم في "الأرض" نكتشف إنه ليس الممثل الشرير وجسد دور "الرجل الطيب الغلبان بعظمة".

وأكدت أن مخرج العمل يمكن أن يتخيل ممثلين آخرين، وأن أدوار البطولة في "البحث عن فضيحة" ليست صعبة التي يمكن أن نقول أن شخص ما يصلح لها اللي يعمله وممثلين كتير جداً ممكن يعملوه، أحمد السعدني ممكن يعمله وممثلين كتير في الفئة العمرية دي عندنا كتير وأظن هيعملوه كويس".

وأضافت قائلة: "بما إنه هشام ماجد، هو شخصية محببة جداً للجمهور حالياً وعنده قدرة على أداء الكوميديا بشكل مختلف وهو مش الكوميديان الفرس اللي يوقع على الضهر من الضحك وفي نفس الوقت هو ممثل جيد ليه لأ إنه ميبقاش هشام ماجد وهنا الزاهد وننتظر لغاية مايعملوا العمل فنقدر في الوقت ده نقول نجحوا أم فشلوا في العمل ده".

وأكد طارق الشناوي على إنه ضد الأحكام المسبقة على أي شيء، وإنه لا نستطيع قول أن فنان ما يستحيل أن يلعب هذا الدور أو فنان هو الوحيد الذي يمكنه لعب هذا الدور ده ويجيد أداؤه.

وأشار إلى أن إعادة عمل الأعمال الفنية متواجدة منذ زمن ومتواجدة في العالم أجمع بممثلين آخرين.

وأوضح أن الفيصل هو العمل الفني نفسه إنما المصارعة في التعبير عن الرأي كأنها معركة من يسارع بالرأي قبل الآخر يراها مسألة سيئة جداً وغير منطقية وغير علمية أيضاً، وعدم قدرتنا في الحكم على عمل فني قبل أن نراه فالحكم دائماً بعد المشاهدة.

وأشاد طارق الشناوي بموهبة الفنان هشام ماجد، وأكد إنه من أذكى النجوم اللذين عرفتهم مصر وإنه يمتلك ذكاء وبيجيد إدارة الموهبة وبيجيد بنسبة كبيرة الاختيار وإنه يخفق أحياناً مثل كل فنان ولكن لديه القدرة على الاختيار، وانه يرى أن ننتظر التجربة بعد المشاهدة ثم ندلي برأينا.

تم نسخ الرابط