استشاري طب نفسي: التنمر خطر صامت على الشخصيات العصابية.. وهكذا تواجهه
أوضح الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، أن التنمر يعني السخرية من شخص ما، والتي قد تتمثل في كلمة أو رد معين أو حتى "إيموجي" على “السوشيال ميديا”، مشيرًا إلى أن للتنمر أنواعًا عدة، منها التنمر المادي واللفظي والسلبي، لافتًا إلى أن الشخصيات "العُصابية" هي الأكثر تأثرًا بالتنمر.
وأضاف فرويز، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباح البلد" عبر قناة "صدى البلد"، أن الشخصية العصابية هي شخصية توترية ووسواسية، وعندما تتعرض للتنمر أو لأي إيذاء نفسي، يرتفع مستوى الأدرينالين في الجسم، مما يؤثر سلبًا عليه، نظرًا لاختلاف قدرتها على الاحتمال مقارنة بالشخص الطبيعي.
وأشار إلى الشخصية "السيكوباتية"، وهي الشخصية المضادة للمجتمع، والتي يكون هدفها إيذاء الآخرين، لافتًا إلى أن انتشار وسائل التواصل الاجتماعي أسهم في زيادة ظهور هذه الشخصيات.
وشدد على أن الشخصية السيكوباتية قد تكون نتيجة للدلال الزائد في الطفولة، أو نتيجة المعاملة بالعنف، رغم أن السببَين متضادان، إلا أن النتيجة واحدة.
وتابع فرويز نصيحته قائلًا: "لحماية نفسك من المتنمر، قابل خصمك بابتسامة حتى لا ينجح في إيذائك"، مشيرًا إلى أن الشخصية العصابية تحتاج إلى الخضوع للعلاج النفسي، أو متابعة فيديوهات إرشادية عبر "السوشيال ميديا" لمساعدتها في التخلص من هذه السمات السلبية.