في يوم ميلاد صفاء أبو السعود.. تعرف على سبب تخوفها من أغنية "أهلا بالعيد"

تحتفل اليوم الفنانة صفاء أبو السعود بيوم ميلادها، حيث ولدت في مثل هذا اليوم 9 أكتوبر 1950.
نبذة عن صفاء أبو السعود
هي صفاء عبد المنعم أبو السعود، بدأت حياتها بالالتحاق بمعهد الكونسرفتوار وحصلت على الدبلوم من المعهد عام 1967، وبعد ذلك على دبلوم المعهد العالي للسينما قسم الإخراج عام 1972، وشاركت في العديد من الأعمال السينمائية منذ ستينات وبداية سبعينيات القرن العشرين، كما أن لديها العديد من المسرحيات والأوبريتات الخاصة بالأطفال.
طرحت في ثمانينات القرن العشرين أغنيتها الشهيرة "أهلاً بالعيد"، وأصبحت إحدى أشهر الأغاني في الأعياد في الوطن العربي.
وهي متزوجة من صالح كامل، وهو أحد أكبر رجال الأعمال في العالم العربي ومالك شبكة راديو وتلفزيون العرب ART، ويوجد لها برنامج منتظم شهير تقدمه علي قناة الأفلام التابعة لـ art وهو برنامج "ساعة صفا" تستضيف فيه مجموعة من مشاهير الفنانين المصريين والعرب.
سبب تخوف صفاء أبو السعود من أغنية "أهلاً بالعيد"
وكانت صفاء أبو السعود كشفت في تصريحات سابقة لها عن تفاصيل تلك الأغنية، قائلة: "ترددت فى البداية وشعرت بالقلق خوفاً من أن يتم مقارنة الأغنية مع أغنية "يا ليلة العيد" لأم كلثوم، ولكننى تشجعت ووافقت، لتحقق الأغنية نجاحاً مذهلاً وتستمر عبر الأجيال لتصبح من أشهر أغانى العيد".
وتابعت: "أصبحت أحرص على سماع هذه الأغنية مع الساعات الأولى لأول أيام العيد وبأعلى صوت، لأنها تشعرني بفرحة العيد، وتذكرني بكواليس تصويرها".
وأكدت: "أنا بشكر ربنا على أغنية أهلاً بالعيد، لأن الأغنية دي فضلت عندي سنة ونص مش بصورها لأنها قصيرة أوي وكنت خايفة أصورها وروحت صورتها لقيتها بتتذاع على كل قنوات التليفزيون المصري وقتها، ويمكن سبب نجاح الأغنية دي لأن فيها طاقة وجهد وتوفيق من الملحن والشاعر والمخرج".
خروج أغنية "أهلا بالعيد" للنور
وكشف الموسيقار جمال سلامة، في إحدى تصريحاته الإعلامية عن تفاصيل ظهور تلك الأغنية للنور، حيث أوضح أنه قرر صناعة أغنية للعيد لكي تنافس أغنية أم كلثوم "يا ليلة العيد أنستينا"، وقام بتحضير اللحن وذهب به لصفاء أبو السعود لكي يأخذ رأيها في غناء الأغنية، وأكد لها أنها ستنجح وستكون علامة من علامات العيد، إلا أن صفاء أبو السعود كانت مترددة، لكنها قامت بغنائها في النهاية، ثم جاء مجدي أبو عميرة المخرج لكي يخرجها وأنتجها التليفزيون، وتم طرح الأغنية وحققت نجاحاً كبيراً فاق توقعات صفاء أبو السعود وقتها.