رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

حوار/ جوزيف عطية: بحب التمثيل.. و"سنة حلوة" أغنية مختلفة.. وممكن أغني شعبي

جوزيف عطية
جوزيف عطية
فنان حقق نجاحًا كبيرًا، فهو مطرب من الطراز المختلف، فهو له لون خاصة به متميز في اختيار أغانيه، بصوته العذب وتأنيه في اختيار الكلمات يجعلك تستطيع أن تميزه ما بين الجميع، هو المطرب اللبناني جوزيف عطية، الذي حقق نجاحًا باغنيته "سنة حلوة"، وأصبح الجميع يرددها، كما باتت مرتبطة بالفرحة والبهجة، ويكشف"جوزيف"، من خلال حوره مع "وشوشة"، كواليس اختياره للأغنية، وهل من الممكن أن يتجه مجددَا للتمثيل، وأسرار كثيرة كشفها لنا في الحوار التالي...

في البداية كيف كانت ردود الأفعال التي وصلتك حول فيديو كليب أغنيتك الجديدة «سنة حلوة»؟
سعيد جداً بردود الأفعال على الأغنية والكليب، وأنا دائمًا أحاول أن أخرج من الشكل اللي الناس متعودة عليه وأحرص دائمًا على تقديم حاجة مختلفة وكليب"سنة حلوة"، الجمهور أحب إطلالاتي فيه، فهو ببساطة قدر يفرح الناس ودا اللي شوفته من خلال التعليقات التي جائتني.


كيف جاءت فكرة أغنية"سنة حلوة".. وماذا عن الكواليس لتحضيرها واختيارها؟
وصلت الأغنية لمدير أعمالي أمين أبي باغي، وهو بدوره عرضها علي، وفور سماعها أُعجبت بها وتحمست لها، وذلك لأنها أغنية مُبهجة، كما أن فكرتها جميلة وجديد عليا، وتم تسجيل الأغنية بالتنسيق مع الشاعر والملحن، كي تظهر بشكل جيد واتقن اللهجة بشكل ممتاز، لأنها باللهجة المصرية وحرصت على أن يكون النطق صحيح مئة بالمئة.

ما قصة "سنة حلوة" ولماذا اختيار هذه الغنوة بالأخص؟
بالتأكيد اخترت "سنة حلوة"، لإني أحب الأغاني التي تحتوي على رسائل الفرحة والسعادة، كما إنها مناسبة لكل المناسبات السعيدة مثل أعياد الميلاد و الأفراح، كما أن طابعها الإيقاعي يناسب موسم الصيف .

هل جوزيف عطية يتدخل في كتابة الأغناني ومن الممكن أن يعدل بها؟
في الواقع لا أتدخل في هذه الجزئية بل أترك كل شيء للشاعر، هو اللي ينفذ أفكاره، ولكن حالات نادرة للغاية أطلب تغيير كلمة إذا وجدتها لم تشبهني ودى حالة نادرة جدًا.

هل الفيديو كليب سبب في نجاح الأغنية بشكل أكبر؟
بالتأكيد الكليب هو تكملة للأغنية، ولكن ليس من الضروري أن يكون سبب نجاح أو فشل أغنية، ولكن هو بيكمل الاوديو، بالأخص لما يتم إذاعته على التلفزيون.

شايف إيه المقياس الحقيقة لنجاح أى أغنية.. وهل اسم الاغنية يساعد في نجاحها؟
من وجهة نظرى أرى أن إذا كان اسم الأغنية الجذاب يخلق نوع من الفضول للشخص إنه يستمع لتلك الغنوة، وأما مقياس النجاح بالنسبة لي هو عندما أقف على المسرح وأراى الجمهور يردد معي الأغنية.

ماهي القواعد أو شروطك في اختيار الأغاني اللي بتقدمها؟
في الحقيقة لا يوجد شروط معينة، أنا لا أخف من تقديم شيء جديد حتى لو لم يشبهني لأن الموسيقة أذواق كتيرة، ولكن أحرص على الانتقاء واختيار أغاني لم يكن فيها كلمات تخدش الحياء أو غنوة ابتذال لمجرد التريند فهذا من المستحيل أن أفعله.


شايف إني الأغنية لما بتكون باللهجة المصرية بتحقق نجاح أكبر ولا اللبنانية؟
الأغنية الجميلة والمناسبة للفنان هي إللي بتحقق النجاح، بغض النظر أن كانت مصرية، لبنانية، مغربية، خليجية،أو أي لهجة.

من الممكن في الفترة القادمة أن نرأى جوزيف في لون غير اللي اتعودنا عليه.. مثل اللون الشعبي أو الراب؟
الصراحة لم أجرب من قبل أن أغني "راب"، ومن وجهة نظري أشعر إنه لم يليق بي، وأما عن النوع الشعبي ممكن أجربه ولكن في حالة أن أتقنه بطريقة صحيحة.


ما «التارجت» الذي يضعه «جوزيف» أمامه قبل بدء أي عمل جديد؟
لا أسعى للتريند، أو لطرح أغنية تكتسح السوق فقط، ولكني اسعى أن يتذكرني الجمهور عندما أنتهى بأننى كنت أقدم فنًا مختلفًا.

من هو المطرب أو المطربة الذي تتمنى عمل ديو غنائي معه؟
في مطربين كتير بحبهم و بسمع ليهم، و لكن الديو أرى إنه من الضرورى أن يكون الاختيار على مدى تقارب الأصوات، و قريبًا إن شاء الله سأطرح ديو بتمنى أن ينال إعجابكم.

هل جوزيف عطيه يكون حريص على الرد على الانتقادات والشائعات؟
في الطبيعي لا أرد على أى شائعات الإ إذا كانت وصلت الصعيد العائلي، وأما عن الإنتقادات لم أهتم منها غير بالنقد البناء وأخذه في الاعتبار.

لماذا لم تفكر في تجديد فكرة اتجاهك للتمثيل؟
 التمثيل خطوة محتاجة وقت ومجهود كبير، وحاليًا الغناء والحفلات أخذ كل وقتي، ولكن مع الوقت إذا عُرض عليا دور مناسب من الممكن أن أخوض التجربة لأنني أحب التمثيل جدَا.

وفي النهاية.. ما الجديد الذي تحضر له؟
حالياً بجهز لحفلات الصيف بأكثر من دولة عربية وأجنبية منها لبنان، الأردن، سوريا، مصر، دبي، السويد، استراليا بالإضافة لأغاني جديدة باللهجة اللبنانية من المقرر طرحها قريبًا، كما إني أجهز لديو سيكون مفاجأة للجمهور وأتمنى أن ينال إعجابهم.