أمين الفتوى: الإيذاء والسخرية عبر وسائل التواصل من الكبائر

حذر الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، من خطورة السخرية والإيذاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن هذه التصرفات تُعد من الكبائر.

وأوضح وسام خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج "الساعة 6" المذاع عبر قناة الحياة، أن بعض التصرفات المنتشرة على منصات التواصل لا تندرج تحت مفهوم السخرية البسيطة، بل تتجاوز ذلك إلى الإيذاء المباشر للآخرين.

وأضاف أن السخرية تتضمن نوعًا من الاستعلاء والتكبر، وهو ما يرفضه الدين الإسلامي بشكل قاطع.

وأشار أمين الفتوى إلى أن الإيذاء بمختلف صوره، سواء بالقول أو الفعل أو التلميح، يمثل ذنبًا عظيمًا، ويقع ضمن الكبائر التي حذر منها الشرع، ولفت إلى ضرورة الانتباه إلى خطورة الكلمة وتأثيرها النفسي والاجتماعي على الغير.

واختتم وسام حديثه بالتأكيد على أهمية الالتزام بالأدب والاحترام في التعامل مع الآخرين عبر الوسائل الرقمية، داعيًا إلى استغلال هذه المنصات في نشر الخير والكلمة الطيبة بدلاً من الإساءة والسخرية.