إلهام شاهين: عودة إنتاج الدولة تعيد مصر للمنافسة بقوة.. والتصوير في أماكن أثرية يدعم السياحة (حوار)

إلهام شاهين
إلهام شاهين

عودة الدولة لإنتاج الأعمال الفنية يعتبر خطوة إيجابية، حيث يعيد للعمل الفني قيمته الأصيلة،  وسيعيد لمصر قوتها التنافسية في هذا المجال من جديد.

وتعتبر النجمة الكبيرة إلهام شاهين أحد النجوم الذين تألقوا منذ انطلاقتهم الفنية في أعمال من إنتاج الدولة.

 

وفي حوار مع “وشوشة”، أكدت إلهام شاهين، على أهمية عودة الدولة إلى الإنتاج الفني مرة أخرى، وتفاصيل أخرى كثيرة تجدونها في السطور التالي:

 

نص الحوار……

 

في البداية.. كيف ترين قرار الدولة بالعودة إلى إنتاج الأعمال الدرامية من جديد؟

أتحمس للغاية لعودة إنتاج الدولة في كل شيء، سواء كان صوت القاهرة أو مدينة الإنتاج الإعلامي وتطويرها.

 

بدايتك الفنية كانت مع إنتاج الدولة، وحققتِ فيها أدوار بطولة درامية مميزة.. كيف تتذكرين هذه المرحلة؟

بالفعل، شاركت منذ بداية مشواري في عدد من الأعمال الدرامية من إنتاج الدولة وتعد من أهم أعمال الفن المصري ثقلا وقيمة، بداية من "البراري والحامول" إلى “قصة الأمس”، وغيرها، وهذه الأعمال مازالت يتم مشاهدتها حتى الآن بكل لهفة وشغف و"نصف ربيع الآخر" مع العبقري دكتور يحيي الفخراني والعديد من الأعمال الدرامية ذات القيمة.

 

كيف ترين فائدة قرار عودة الدولة للإنتاج الفني من جديد؟

هناك العديد من الإيجابيات لعودة إنتاج الدولة، من بينها الاهتمام بالنصوص القوية وعودة الكتاب الكبار إلى الساحة، فعلى سبيل المثال، أين أسماء بحجم محمد جلال عبد القوي وحلمي هلال من المشهد الدرامي الحالي؟، هؤلاء كتّاب كبار لا يتنازلون عن جودة النص ولا يشاركون في أعمال تجارية هدفها الربح فقط، وعندما يقدمون نصًا، غالبًا ما يتطلب ميزانية كبيرة لتنفيذه بالشكل اللائق، بينما يميل المنتج الخاص للبحث عن الأعمال الأسهل والأقل تكلفة لتحقيق مكاسب سريعة، لذا، عودة الدولة للإنتاج تعني فرصة حقيقية لعودة هؤلاء المبدعين وتقديم أعمال قيمة تستعيد مكانة الدراما المصرية.

كما أن الدولة في إنتاجها تهتم بقيمة العمل الفني وليس الربح، ومن أهم ما قدمته فيلم "فجر الإسلام" ، لذا هدف الدولة من الإنتاج هو تقديم أعمال تليق بها.

 

هل ترين أن هذا القرار سيساهم في تنشيط السياحة بشكل إيجابي؟

بالطبع، لأن العديد من الأعمال الفنية كانت تواجه صعوبات بسبب الرسوم المرتفعة للتصوير في الأماكن الأثرية، والشوارع، حتى أننا أصبحنا لا نستطيع التصوير في المطار ودائما نقوم بتصوير هذا المشهد أمامه في السيارة، لذا من الضروري التصوير في أماكن تعبر عن تراثنا وحضارتنا دعما للسياحة.

 

شاركت في أعمال من إنتاج الدولة وأعمال درامية من إنتاج خارجي.. حدثينا عن الفارق بين التجربتين؟

في فترة من الفترات، كنت دائمًا أشارك في عمل درامي كل رمضان من بطولتي. وبالنسبة لي، كانت تجربتي مع إنتاج الدولة رائعة، لكن، لا يجب أن نقيد حق أحد في الإنتاج أو تحقيق الربح، بل يجب أن يكون هناك نوع من التوازن أو التعاون المشترك بين جميع الأطراف، مما سيحقق نتائج رائعة، كما أن معظم الأعمال الآن يتم تصويرها خارج مصر، ولكن عودة إنتاج الدولة ستعيد لمصر قوتها التنافسية في هذا المجال من جديد.

تم نسخ الرابط