في ذكرى عرضه.. كواليس خفية وراء فيلم "هجرة الرسول"‎

فيلم هجرة الرسول‎
فيلم "هجرة الرسول"‎

تحل اليوم ذكرى عرض واحد من أبرز الأفلام الدينية في تاريخ السينما المصرية، وهو فيلم "هجرة الرسول" الذي بات جزءً من ذاكرة المشاهد العربي، حيث لا تغيب مشاهده عن شاشات الفضائيات في كل مناسبة دينية.

الفيلم من إنتاج وبطولة الفنانة الكبيرة ماجدة الصباحي، التي اعتادت تقديم أدوار الفتاة الرومانسية والمراهقة، قبل أن تقرر خوض تجربة دينية مختلفة من خلال هذا العمل.

كواليس فيلم هجرة الرسول

كشفت الفنانة الراحلة ماجدة الصباحي في لقاء سابق عن الصعوبات الكبيرة التي واجهتها أثناء تصوير الفيلم، وقالت: "كان عندي دايماً إحساس بالمسؤولية ناحية الفيلم، خصوصاً إني كنت منتجته كمان، وسني وقتها حوالي 17 سنة وأثناء التصوير في صحراء أبو رواش ودرجة الحرارة وصلت لـ40 درجة مئوية، كنت مريضة وسخنة جداً، لكن الظروف كانت صعبة وماينفعش نوقف".

وأضافت ماجدة: "طلبت نعمل حمامات في الصحراء عشان الممثلين يقدروا يتوضوا ويغتسلوا، وأثناء وضوئي فوجئت بعنكبوت ضخم بيقع على إيدي، صرخت ووقعت على الأرض وفقدت الوعي، وفي مشهد تاني كنا بنصور في منطقة كفر الزيات، ووقعت في بركة عميقة واضطريت أروح المستشفى".

 

قصة الهجرة 

يتناول الفيلم قصة الهجرة النبوية من مكة إلى المدينة، مسلطاً الضوء على معاناة المسلمين الأوائل واضطهادهم من قبل قريش وتميز الفيلم بتصويره لمشاعر الألم والأمل التي رافقت هذه الرحلة العظيمة، ونجح في نقل القيم الإسلامية بطريقة فنية بليغة.

يبقى فيلم "هجرة الرسول" واحداً من الأعمال الخالدة التي شكلت وجدان الجمهور، ليس فقط بسبب مضمونه الديني، بل أيضاً لما حمله من رسائل إنسانية وقيم أخلاقية، جعلته يتصدر قوائم العرض في كل مناسبة دينية حتى بعد مرور عقود على إنتاجه في عام 1964.

تم نسخ الرابط