هل يُعد "استنساخ" علامة فارقة في فئة أفلام الخيال العلمي؟‎.. طارق الشناوي يُجيب

فيلم استنساخ
فيلم "استنساخ"

شهدت السينما المصرية عبر تاريخها، محاولات متعددة لتقديم أفلام خيال علمي، لكن هذه المحاولات لم تحقق النجاح الذي يوازي الأفلام التي تنتمي إلى الأنواع الأخرى.

ومع ظهور فيلم “استنساخ” مؤخرًا في دور العرض، أصبح من الضروري طرح السؤال: هل دخلت السينما المصرية بالفعل في عصر أفلام الخيال العلمي؟ أم أنها ما زالت في مرحلة التجارب الأولى؟.

طارق الشناوي: “استنساخ” ليس البداية

في تصريح خاص لـ"وشوشة"، أكد الناقد الفني طارق الشناوي أن فيلم ”استنساخ” ليس أول تجربة للخيال العلمي في السينما المصرية.

وأوضح أن هذا النوع من الأفلام له جذور قديمة، مشيرًا إلى أن فيلم “طاقية الإخفاء” كان من بين أولى المحاولات المصرية في هذا المجال، قائلًا: “مش أول مرة نعمل أفلام خيال علمي، عملنا كتير ومن زمان أوي، أيام فيلم طاقية الإخفاء، ما ده يعتبر فيلم خيال علمي”.

 “استنساخ” والعلامة الفارقة

ورغم اعتراف الشناوي بوجود تجارب سابقة في هذا النوع، فإنه أشار إلى أن فيلم “استنساخ” يظل “متواضعًا جدًا من حيث الفكرة والتنفيذ”.

ورغم أن الفيلم يندرج ضمن فئة الخيال العلمي، إلا أن الشناوي يرى أنه لم يرقِ إلى المستوى الذي يطمح إليه الجمهور والنقاد في هذا النوع من الأفلام.

ورغم التحديات، يبقى أفق السينما المصرية مفتوحًا أمام تقديم أفلام خيال علمي أقوى وأكثر تطورًا، ورغم أن “استنساخ” لم يكن بداية قوية لعصر جديد في هذا المجال، فإن الفرصة ما زالت قائمة لتقديم أفلام مبتكرة تمزج بين الخيال والتقنيات الحديثة.

تم نسخ الرابط