داعية إسلامي: الميت يرانا ولا ينطق.. ونحن نعمل دون أن نرى
أوضح الشيخ محمد أبو بكر، أحد علماء وزارة الأوقاف، أن علم الإنسان بقرب أجله من الغيبيات التي لا يعلمها إلا الله، ولا دليل لنا عليها إلا من صحيح سنة النبي صلى الله عليه وسلم، ومن قبلها آيات القرآن الكريم، مشيرًا إلى أن الموت أمر سمَّاه القرآن الكريم بـ"المصيبة".
وأضاف خلال استضافته في برنامج "اسأل مع دعاء" على قناة "النهار"، أن الإنسان قد يتساءل: كيف يكون الموت مصيبة وهو لقاء بالله وبالأحبة؟ موضحًا أن المصيبة في ألم الفراق الذي نشعر به نحن الأحياء.
وأشار إلى أننا ننظر إلى الموت كفراق، وهذه مشكلة في عقولنا في فهم مصطلح الموت، لافتًا إلى أن هناك عالمين: عالم الغيب وعالم الشهادة، ونحن نعيش في عالم الشهادة، أمَّا ما غاب عنا فهو في عالم الغيب.
وأكد أن الميت ليس بمنْأى عنا، بل يطّلع على أفعالنا ويرانا، لكنه لا يستطيع أن يتكلم أو يعمل، قائلاً:" فهو في "دار رؤية بلا عمل"، ولكن نحن في "دار عمل بلا رؤية".