خبير سياسات دولية: زيارة "ماكرون" للعريش كانت إنسانية رفيعة المستوى‎

وشوشة

قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى مستشفى العريش وعدد من المواقع المهمة في مصر، تُعد زيارة تاريخية بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ إنسانية وسياسية وثقافية.

وأضاف سنجر، خلال مداخلة "لإكسترا نيوز"، أن الزيارة حملت رسائل متعددة الأبعاد، سياسية، إنسانية، عسكرية، اقتصادية، وثقافية، وتهدف لإعادة إحياء العلاقات المصرية الفرنسية وتأكيد عمقها التاريخي والحالي والمستقبلي.

وأشار إلى أن الرئيس ماكرون عبّر في رسالة مؤثرة أثناء عودته إلى باريس عن مدى تأثره، وقال: "لم أسمع نبض القلوب، بل رأيته"، وهو تعبير يبرز التقدير الكبير الذي لمسه من الشعب المصري ومن الرئيس السيسي، ويعكس عمق العلاقة الخاصة بين الزعيمين.

واعتبر “سنجر” أن زيارة ماكرون العريش كانت إنسانية رفيعة المستوى، خصوصًا التفاعل مع الأطفال الفلسطينيين المصابين، والاستماع لشهاداتهم المؤثرة عن كرم المصريين ورعايتهم الطبية، وعن أملهم في العودة إلى وطنهم.

وأوضح أن الجولة التي قام بها الرئيسان، والتي شملت جامعة القاهرة، المتحف المصري الكبير، وخان الخليلي، إضافة إلى التحرك بين المواطنين بشكل تلقائي، انعكست بشكل إيجابي في الصحافة الفرنسية، الأوروبية، والأمريكية.

واختتم حديثه مؤكدا أن هذه الزيارة حملت موقفًا مشتركًا بين مصر وفرنسا إلى جانب الأردن ضد التهجير القسري للفلسطينيين، ودعمًا صريحًا لبناء الدولة الفلسطينية وتحقيق السلام، في ظل تصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني و أن الزيارة وما تخللها من لقاءات تؤكد قدرة الرئيس السيسي على توظيف العلاقات مع الدول الصديقة، وفي مقدمتها فرنسا، لخدمة قضايا المنطقة العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

تم نسخ الرابط