خبير سياسي: انتهاكات إسرائيل تُثبت عدم احترامها للقوانين الدولية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أوضح الدكتور محمد صادق إسماعيل، مدير المركز العربي للدراسات السياسية، أن الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة تعكس استخفافًا واضحًا بالقانون الدولي.

وأشار إلى أن الهجمات التي شنتها القوات الإسرائيلية مؤخرًا على بعض المناطق في سوريا، تهدف إلى تقويض الشرعية الدولية وتجاهل الاتفاقيات الموقعة.

وأكد خلال مداخلة هاتفية له مع قناة "إكسترا نيوز"، أن التصرفات الإسرائيلية تفتقر لأي أساس قانوني، في ظل صمت غير مبرر من المجتمع الدولي، وهو ما يهدد استقرار العلاقات بين العالم العربي والغرب.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة تشارك في هذا الصراع بما يخدم مصالحها، موضحًا أن السياسات الأمريكية غالبًا ما تكون مترددة، تحاول التبرؤ من تبعات هذه الصراعات، لكنها في الواقع تسعى لتعزيز نفوذها في المنطقة على حساب الدول العربية. 

وتابع: هذا التناقض أدى إلى توتر ملحوظ في العلاقات العربية الأمريكية، خاصة مع تجاهل واشنطن للمواثيق والمبادئ الدولية، ما جعل شعارات حقوق الإنسان بلا قيمة حقيقية بعد انحيازها الواضح للموقف الإسرائيلي.

وأضاف “إسماعيل” أنه من الممكن العودة إلى اتفاق الهدنة، لكن ذلك يتطلب تعديل بعض الشروط والبنود، بما يتيح تبادل الأسرى وإدخال المساعدات الإنسانية. 

واختتم: هذا السيناريو يبدو صعب التحقيق، في ظل إصرار إسرائيل على استمرار الصراع مع كل من فلسطين وسوريا وجنوب لبنان، مع سعيها الواضح ورغبتها الجامة في التوسع على حساب الدول العربية، الأمر الذي يُنذر بتصعيد خطير قد يشعل المنطقة بأكملها.

تم نسخ الرابط