مرض خطير واختفاء غامض في الطفولة‎.. أسرار صادمة عن حنان مطاوع بعيد ميلادها

حنان مطاوع
حنان مطاوع

يوافق اليوم الأحد، عيد ميلاد الفنانة حنان مطاوع، إحدى أبرز نجمات جيلها، التي نجحت بموهبتها الاستثنائية في أن تحجز لنفسها مكانة خاصة في قلوب الجمهور.

 

وفي هذه المناسبة، نستعرض محطات هامة في مسيرتها، منذ طفولتها وحتى اليوم، بما تحمله من أسرار وذكريات تُكشف لأول مرة.

 

اختفاء في الطفولة والسبب صادم

كشفت حنان مطاوع في لقاء سابق عن سبب إخفاء هويتها في طفولتها، مؤكدة أنها لم تكن تعلن للجميع أنها ابنة الفنان الكبير كرم مطاوع وقالت:"أبويا أهم حد في حياتي، لكن كنت طول الوقت عاوزة الناس تحبني علشان أنا أستحق الحب، مش علشان والدي فنان معروف".

 

التفوق الدراسي والمفاجأة التي كشفها والدها

لطالما كانت حنان عاشقة للعلم، فقد كانت من أوائل مدرستها في الثانوية العامة، وفقا لما صرحت به في أحد لقاءاتها أما والدتها، الفنانة سهير المرشدي، فقد أكدت أن زوجها الراحل كان يرى في ابنته موهبة استثنائية منذ صغرها، وكان يقول لها ممازحا:" هتطلعي فنانة مفيش زيها".

 

تكريمات مستحقة ونجاح مستمر

لم يأتي نجاح حنان مطاوع من فراغ، فقد واصلت تألقها وحصدت التكريمات تقديرا لموهبتها وكان من أبرز تكريماتها فوزها بجائزة أفضل ممثلة عن فيلم "في يوم وليلة" في مهرجان جمعية الفيلم كما شاركت مؤخرا في بطولة حكاية "توت" ضمن مسلسل "خارج السيطرة"، والتي لاقت إشادة واسعة.

 

أشقاؤها أجانب

قد لا يعرف الكثيرون أن حنان مطاوع لديها أشقاء أجانب يحملون الجنسية الإيطالية، وهو ما كشفته بنفسها في لقاء سابق وقالت:"فكرة إن عندي إخوات أجانب حاجة لطيفة، لكنهم ما بيتكلموش عربي، عادل بيتكلم إنجليزي وإيطالي، أما كريم فبيتحدث فقط بالإيطالية، فبنتواصل بلغتهم أو بالإشارة".

وأوضحت أن والدها كرم مطاوع كان قد تزوج من سيدة إيطالية خلال بعثة دراسية له قبل زواجه من سهير المرشدي، وأن أشقائها يعيشون حاليا في روما، لكنها زارتهم مرتين، بينما هم زاروا مصر عدة مرات.

 

مرض خطير.. وكادت تفقد حياتها

تعرضت حنان مطاوع لأزمة صحية خطيرة كادت تغير حياتها بالكامل، حيث خضعت لعملية استئصال الغدة الدرقية بعد تشخيص خاطئ لحالتها، مما جعلها تدخل في حالة من الخوف والقلق الشديد.

 

وكشفت تفاصيل محنتها قائلة:"قبل العملية تشخصت غلط، والدكاترة قالولي عندي ورم، ودخلت في دوامة من الوهم، كنت بشوف أماليا بنتي قدامي وأقول لنفسي: هو أنا هموت".

 

وأضافت أن المرض بدأ بضيق في التنفس وصعوبة في استعادة صوتها بعد نزلات البرد، إلى أن قررت إجراء فحوصات كشفت عن إصابتها بتضخم بالغدة الدرقية وتابعت:"لما عملت مسح ذري قالولي متروحيش تباتي جنب بنتك النهاردة، وهنا عشت أصعب لحظة في حياتي".

 

وأكدت أنها قبل دخول العمليات، كتبت وصيتها، وهي العادة التي التزمت بها منذ صغرها، حيث تقوم بتحديثها بين الحين والآخر، تحسبا لأي طارئ.

تم نسخ الرابط