بعد اتهامها لـ جوستين بالدوني بالتحرش الجنسي.. اعتراف صادم من بليك ليفلي!

جوستين بالدوني و
جوستين بالدوني و بليك ليفلي ابطال فيلم It Ends With Us

في مقطع فيديو انتشر مؤخرًا، اعترفت الممثلة الأمريكية بليك ليفلي برغبتها في المشاركة الإبداعية في أعمالها الفنية، مشيرة إلى أن تدخلها في عمليات التصوير والإخراج أدى أحيانًا إلى توترات مع المنتجين. أوضحت ليفلي أنها في بدايات مسيرتها كانت تخفي طموحاتها الإبداعية خلال الاجتماعات خوفًا من فقدان الفرص.

قالت ليفلي: "كنت أذهب إلى الاجتماعات وأبدو وكأنني مستعدة للحصول على الدور، ولكنني أشعر أنني أستطيع أن أكون مؤلفة أو مخرجة في العمل حتى أشعر بالرضا الداخلي، ولكنني كنت أخفي ذلك الشعور حتى لا يتم طردي من العمل".

وأضافت: "بعض صناع الأفلام في هوليوود شعروا بالاستياء لرغبتي في السيطرة على أعمالي الفنية، ولهذا السبب لا أقول لهم إنني أريد التدخل في تصوير وإخراج العمل الفني، ولكن إذا أتيحت الفرصة لي سأسيطر على العمل بالكامل".

أثار هذا الفيديو جدلاً واسعًا، حيث اعتبره البعض اعترافًا صريحًا بتدخلها في أعمالها، مما أعاد تسليط الضوء على نزاعها القانوني مع الممثل والمخرج جاستن بالدوني، شريكها في فيلم "It Ends With Us".

في ديسمبر 2024، رفعت ليفلي دعوى قضائية ضد بالدوني، متهمة إياه بالتحرش الجنسي وخلق بيئة عمل غير آمنة أثناء تصوير الفيلم. 

وردًا على ذلك، نفى بالدوني هذه الاتهامات ورفع دعوى تشهير ضد ليفلي وزوجها، الممثل رايان رينولدز، مطالبًا بتعويض مالي قدره 650 مليون دولار، مدعيًا أنهم تسببوا له في أضرار نفسية وتدمير سمعته.

بالإضافة إلى ذلك، رفع بالدوني دعوى قضائية ضد صحيفة "نيويورك تايمز"، متهمًا إياها بالانحياز إلى ليفلي ونشر أخبار كاذبة عنه دون دليل مادي، مطالبًا بتعويض مالي قدره 250 مليون دولار.

من المقرر أن تنظر المحكمة العليا في الولايات المتحدة في هذه الدعاوى القضائية، حيث ستُعقد أولى جلسات الاستماع في مارس 2025.

تم نسخ الرابط