مفتي الجمهورية يحسم الجدل حول حكم تارك الصلاة
أكد فضيلة الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، في تصريحاته الأخيرة أن ترك الصلاة يُعد من أعظم الكبائر التي يرتكبها المسلم، مشيرًا إلى أن الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، وأساس العلاقة بين العبد وربه، وأوضح أن تركها يُظهر إهمالًا واضحًا في أداء الفريضة التي أمر الله بها.
وأشار المفتي خلال لقاء له عبر قناة “صدى البلد”، إلى أن هناك خلافًا بين العلماء حول حكم تارك الصلاة، حيث ذهب بعضهم إلى اعتباره كافرًا إذا كان جاحدًا لفرضيتها، بينما ذهب الجمهور إلى أن تاركها تكاسلًا أو تهاونًا لا يصل إلى حد الكفر، بل يُعد عاصيًا يستحق التوبة والعودة إلى الله.
لمشاهدة الفيديو أضغط هنا
وأوضح فضيلته أن هذا الرأي الراجح يعتمد على منهج الوسطية الذي تتبناه دار الإفتاء المصرية، مؤكدًا أن الإسلام دين رحمة ويدعو المسلم دائمًا إلى التوبة والاستغفار والعمل على إصلاح نفسه.
كما شدد على أهمية التوعية الدينية المستمرة بأهمية الصلاة وأثرها في حياة المسلم.
واختتم مفتي الجمهورية حديثه بالدعوة إلى الالتزام بالصلاة باعتبارها صلة مباشرة بين العبد وربه، مؤكدًا أن تركها يحرم المسلم من البركات والنفحات الإيمانية التي تنير حياته، ومطالبًا المؤسسات الدينية ببذل المزيد من الجهود لتوضيح أهمية هذه الفريضة العظيمة.
