مش الستات بس.. دراسة تؤكد احتياج الرجال للدعم النفسي خلال فترة الحمل!

أرشيفية
أرشيفية

في الوقت الذي يتركز فيه الاهتمام غالبًا على الأم أثناء فترة الحمل وما تواجهه من تغيرات جسدية وعاطفية، تشير دراسة حديثة إلى ضرورة الالتفات بشكل أكبر إلى الآباء المستقبليين الذين يمرون أيضًا بتحديات وتحولات عاطفية كبيرة خلال هذه المرحلة.

الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة نيوكاسل، تسلط الضوء على أهمية تقديم الدعم العاطفي لكلا الوالدين خلال فترة انتقالهما إلى مرحلة الأبوة والأمومة، مع التركيز بشكل خاص على الآباء. 

وأكد الباحثون أن الآباء غالبًا ما يشعرون بالتجاهل في المواعيد الطبية قبل موعد ولادة زوجاتهم وفي المتابعة السريرية، مما يزيد من شعورهم بالعزلة والتوتر.

كما أشارت الدراسة إلى أن العديد من الآباء الجدد يواجهون تحديات كبيرة، من بينها الشعور بالإرهاق وأحيانًا أعراض اكتئاب ما بعد الولادة، وهي أمور قد تؤثر بشكل سلبي على قدرتهم على التأقلم مع دورهم الجديد. 

وذكرت الدراسة أن معالجة هذه المشكلات يمكن أن تساهم في تحقيق رحلة أكثر صحة وشمولاً نحو الأبوة والأمومة.

وأوضحت الدراسة أن الضغوط المجتمعية تلعب دورًا رئيسيًا في تفاقم معاناة الآباء المستقبليين، حيث يُتوقع منهم مواجهة تحديات الأبوة الجديدة دون طلب المساعدة، مما يزيد من إحساسهم بالعجز.

واقترح الباحثون وضع إرشادات سريرية مخصصة لدعم الصحة العقلية للآباء خلال فترة ما حول الولادة. 

كما دعى الأطباء والقابلات وغيرهم من العاملين في مجال الرعاية الصحية إلى تخصيص وقتًا أكبر خلال المواعيد الطبية لمناقشة رفاهية الآباء وتقديم الدعم اللازم لهم.

تم نسخ الرابط