حكاية فيلم.. "غريب في بيتي" رفضه الزعيم والخطيب والسيناريو الأول كان للنادي الأهلي

حكاية فيلم اليوم مع واحد من أشهر أفلام السيناريست الراحل وحيد حامد، الذي أحدث ضجة كبيرة في ثمانينات القرن الماضي بعد أن أظهر لاعبا في نادي الزمالك يحزر ستة أهداف في مرمى النادي الأهلي، والذي كان يستحوذ على كافة البطولات في تلك الفترة.
بدأت الحكاية عن توقع منتج الفيلم واصف فايز، خسارة أمواله بعد علمه أن البطل سيكون لاعبا زملكاويا وسيسجل ٦ أهداف في مرمى الأهلى، وأن أغلب المصريين أهلاوية.
وكان من المقرر أن يكون بطل الفيلم أهلاوي ويصور داخل النادي الأهلي ولكن بسبب رفع النادي السعر، ووجود مشاكل خاصة بالملعب فشل التصوير، وتحول العمل إلى نادي الزمالك.
وعرض الفيلم على الكابتن محمد الخطيب، واعتذر عنه بأنه لم يروق له، وكان يحب أن يظهر لاعب الكرة بشكل أفضل.
وانتقل العرض إلى الزعيم عادل إمام، الذي رفضه أيضا بسبب انشغاله، حيث قدم شخصية لاعب الكرة من قبل في فيلم "الحريف".
وفي النهاية عرض العمل على الفنان نور الشريف، الذي تحمس له كثيرا.
أما عن السندريلا سعاد حسني، كانت قلقة للغاية طوال التصوير وتساءلت عن جدوى الفيلم وهل هو إسقاط على لاعب بعينه، إلى أن أقنعها نور الشريف بأنه مجرد فيلم كوميدي للتسلية حتى تهدأ.
وكشف الفنان مؤمن حسن، عن كواليس مشاركته في الفيلم وكان عمره وقتها ٨ سنوات، وشارك في العديد من الأعمال واختاره المخرج الراحل سمير سيف.
وعن أجواء الفيلم قال أن كواليسه كانت لطيفة والكل يتعامل معه بحب وحنان وخاصة السندريلا التي عاملته كأم، وكذلك نور الشريف، الذي قدم معه أكثر من عمل ومنهم مسلسل "لن أعيش في جلباب أبي"، وكانوا يقوموا بعمل بروفة ترابيزة لقراءة العمل والأدوار.
فيلم "غريب في بيتي" بطولة نور الشريف، سعاد حسني، حسن مصطفى، هياتم، مؤمن حسن، تأليف وحيد حامد، إنتاج واصف فايز، ومن إخراج سمير سيف، وعرض الفيلم يوم 8 من شهر فبراير عام 1982.