قصة أغنية "فاكر".. كيف حولت إليسا الألم إلى أغنية تلامس القلوب؟

كل أغنية تحمل بين سطورها ذكريات وأحاسيس حقيقية مستوحاة من لحظات حياتية مؤثرة، وأغنية "فاكر" للمطربة إليسا ليست استثناءً، إذ تحكي قصة من أكثر اللحظات ألمًا في حياتها.
إليسا: "فاكر" وجع لا يُنسى
كشفت الفنانة إليسا في لقاء سابق، عن تفاصيل مؤثرة وراء أغنيتها "فاكر"، حيث كانت تعيش قصة حب عميقة انتهت بشكل مفاجئ ومؤلم، حيث حكت قائلة: "كنت بحب شخص، وكان عندي شغل في مصر وهو كمان، فقررنا نلتقي هناك، لكن خلال اللقاء حصلت مشكلة، وهو مش بس مشي من الأوتيل، لأ، ده مشي وساب البلد كلها".
وأضافت: "في اللحظة دي حسيت بوجع كبير جدًا، وكأن قلبي اتكسر حرفيًا وكنت في حالة نفسية سيئة جدًا، وفي نفس اليوم جالي الملحن محمد رحيم عشان يسمعني أغاني جديدة، ومن ضمنها أغنية ‘فاكر يا حبيبي في يوم ما سبتني امشي ودموعي في عيني’، ووقتها الأغنية دي دمرتني، حسيت إنها بتمس كل حاجة كنت حاسة بيها".
أغنية "فاكر"
أغنية "فاكر"، التي لحنها محمد رحيم، جاءت كترجمة حقيقية لمشاعر إليسا في تلك اللحظة، وتعبر الأغنية عن ألم الفقد والحب الذي ينتهي فجأة دون تفسير، وبفضل الأداء الصادق لإليسا، أصبحت الأغنية واحدة من أبرز أعمالها التي لامست قلوب الملايين.
ولم يكن لحن محمد رحيم لأغنية إليسا "فاكر" مجرد لحن عابر، بل كان يحمل وراءه قصة حقيقية، وإليسا نفسها سردت تفاصيل تلك القصة بدموعها أثناء أدائها للأغنية، وتمكنت من نقل مشاعرها العميقة إلى جمهورها، مما جعلهم يشعرون بكل ما عاشته في تلك اللحظة الصعبة.
كما تمثل إليسا نموذجًا للفنانة التي تحول مشاعرها الشخصية إلى فن صادق يلمس القلوب، مؤكدة أن الألم قد يكون مصدر إلهام لأجمل الإبداعات.