تقلبات نسبة السكر في الدم تؤدي إلى "شيخوخة الدماغ المبكرة".. وهذه التفاصيل

تقلبات نسبة السكر
تقلبات نسبة السكر في الدم

تؤدي التقلبات المتكررة في نسبة السكر في الدم إلى تسريع شيخوخة الدماغ والإضرار بالقدرات العقلية وذلك وفقاً لما ذكره موقع medicforum.

حذرت أخصائية الغدد الصماء زوكرا بافلوفا الروس من أن التقلبات في نسبة السكر في الدم تشكل خطورة على الدماغ.

وأوضحت الطبيبة سبب أهمية الحفاظ على مستويات السكر الصحية باستمرار لصحة الجهاز العصبي المركزي في قناتها على التليجرام.

وأشارت بافلوفا إلى أن الدماغ حساس للغاية للسكر أو الجلوكوز، فزيادة تركيز السكر في الدم يؤثر سلباً على حالته، كما يؤثر على نقصه، ولهذا السبب من المهم تجنب التقلبات سواء الزيادة الكبيرة جدًا في مستوى الجلوكوز (ارتفاع السكر في الدم) أو انخفاضه إلى مستوى حرج (نقص السكر في الدم).

اكتشف العلماء أنه مع ارتفاع مستويات السكر، يزداد بسرعة حجم بيتا أميلويد، وهي مادة بروتينية تتشكل منها لويحات تسبب موت الخلايا العصبية وتطور الخرف.

نقص السكر في الدم يعزز التحفيز غير الضروري للجهاز العصبي الودي ويثير خلل في الجهاز العصبي المركزي، يمكن لأي شخص في هذه الحالة أن "يطفئ" وعيه ويصاب بالغيبوبة.

وأكدت زوكرا بافلوفا أن التقلبات المتكررة في نسبة السكر في الدم تضر بالدماغ وتسرع شيخوخته وتساهم في تطور الأمراض التنكسية العصبية.

وأشار الطبيب إلى أن "التغذية السليمة والمتوازنة يمكن أن تعيد مستويات السكر في الدم إلى طبيعتها وبالتالي تبطئ شيخوخة الدماغ".

وذكر الأخصائي أن تناول نظام غذائي مشابه لحمية البحر الأبيض المتوسط فعال بشكل خاص في الحفاظ على استقرار نسبة السكر في الدم.

تم نسخ الرابط