في ذكرى رحيله.. ماذا قال خالد صالح عن أصعب دور جسده في مشواره الفني؟

10 سنوات مرت على رحيل الفنان الذي لن يتكرر خالد صالح، صاحب البصمة المميزة في الدراما والسنيما، ورغم مشواره الفني القصير لكنه نجح في أن يترك لجمهوره أعمالا لا تنسى ومازالت تخلد ذكراه.
قدّم خالد صالح خلال مشواره 73 عملًا فنيًا، منها 16 مسلسلا دراميًا و32 فيلمًا و25 مسرحية، بخلاف عدد من المسلسلات الإذاعية، وتألق في الأدوار المركبة والمتسلطة، وسد فراغًا هائلًا في أدوار الشر، وترك بصمة متفردة في تجسيدها بلا أصداء من ممثل آخر.
ولكن يظل هناك عملا وحيدا يعتبره خالد صالح الاصعب في مشواره الفني، وفي أحد اللقاءات التليفزيونية له كشف خالد صالح عن هذا العمل وقال أن شخصية «العبيط» التي جسدها في فيلم الحرامي و العبيط، كانت من أصعب الأدوار التي جسدها خلال مشواره الفني.
واضاف أنه استغرق وقتا طويلا للقدرة على تقمص الشخصية وبسبب عدم الاستعداد للشخصية تم تأجيل التصوير أكثر من مرة بسبب محاولاته للتعايش معها، خاصة أن تركيبة (العبيط) صعبة ويجب أن يكون مستعدًا لها، لأنها تحتاج إلى مجهود كبير، لأن تصرفات (العبيط) لابد أن تكون تلقائية صادقة حتى يتقبلها الجمهور ويتعايش معها».
ظهر خالد صالح على شاشة السينما لأول مرة في فيلم «جمال عبد الناصر» عام 1996، للمخرج السوري أنور قوادري، وجسّد شخصية رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية صلاح نصر، فيما لعب الفنان خالد الصاوي دور الرئيس عبدالناصر، وشارك في البطولة مجموعة من النجوم المصريين والعرب منهم هشام سليم، وعبلة كامل، وجميل راتب، وعمرو عبدالجليل، وسامي مغاوري.
وكان أول عمل درامي تلفزيوني له في عام 1999، هو مسلسل «أم كلثوم»، تأليف محفوظ عبدالرحمن وإخراج إنعام محمد علي، وبطولة صابرين وعدد كبير من النجوم، وجسّد خلاله شخصية الشاعر مأمون الشناوي، كما قام بالأداء الصوتي في النسخة المدبلجة من فيلم «نيمو» الحاصل على جائزة أوسكار لأفضل فيلم صور متحركة، عام 2003.
وبعدها انطلقت نجوميته وشارك في عدد من الأعمال الفنية بأدوار بسيطة ولكن تعتبر البداية الحقيقة من خلال دوره المميز في فيلم تيتو، وبعد رحلة طويلة من العطاء الفني رحل عن دنيانا في 25 سبتمبر 2014.


