مدير مستشفي أورام الثدى: تامر ضيائي هو الذي تعدى على فرد الأمن بالألفاظ وتوفي فجأة

تصدر اسم الفنان الراحل تامر ضيائي، خلال الساعات الماضية؛ وذلك بعد وفاته المفاجئة اليوم، حيث ترددت أنباء حول مقتله على يد أحد أفراد الأمن، أثناء ذهابه مع زوجته لتلقي جلسة كيماوي، وهو الأمر الذي أثار جدلًا واسعًا.
وبدوره، أكد الدكتور عماد شاش مدير مستشفي أورام الثدي بالتجمع التابع للمعهد القومي للأورام جامعة القاهرة، على عدم صحة تلك الأنباء بخصوص وفاته بالمستشفي اليوم الأربعاء 17 يوليو.
وقال مدير مستشفي أورام الثدي بالتجمع التابع للمعهد القومي للأورام جامعة القاهرة، فى بيان للمستشفى: حقيقة ما حدث اليوم إنه في تمام الساعة العاشرة والنصف صباحا، وأثناء تواجد تامر ضيائي في قاعة انتظار المرضي في العيادات الخارجية لمستشفي الثدي بالتجمع مرافقا لزوجته المريضة، فوجئنا به يحاول دخول عيادات الكشف بالقوة ودون انتظار رقم الدور المقرر للمريضة طبقا للنظام الرقمي المعتمد لدخول المرضي للعيادات.
وأضاف البيان: فقام أحد أفراد أمن المستشفي بإخباره بإن هذا الأمر لا يجوز لعدم حلول دور المريضة ولوجود مرضي سيدات تقوم بالكشف وأثناء منعه انفعل تامر ضيائي انفعالا شديدا وقام بالتعدي علي فرد الأمن باللفظ والقول والتعدي بالأيدي أمام المرضي والمرافقين، الذين قاموا بالتدخل لحل المشكلة علي الفور.
وتابع: "لم يحدث أي نوع من الاعتداء من أفراد الأمن عليه لفظيا أو جسديا حيث التزموا الهدوء طبقا لما تم التيقن منه من مشاهدة كاميرات المراقبة التي سجلت الواقعة وتم تفريغ محتويات هذه الكاميرات وتسليمها لسلطات التحقيق المختصة وأثناء توجه تامر ضيائى لاستراحة الانتظار بعد تهدئته، سقط مغشيا عليه بصورة مفاجئة وبدون سبب خارجي (كما يتضح من خلال كاميرات المراقبة).
واختتم: وتم استدعاء طبيب الرعاية المركزة علي الفور الذي لاحظ عدم وجود أى نبض للمريض، وقام بعمل الإسعافات الأولية اللازمة له وعمل إنعاش قلبي ورئوي فوري له وذلك لمدة ساعتين دون جدوي وأثناء فحصه لم يثبت وجود أى إصابات ظاهرية.
وأهابت إدارة المستشفي بالصحفيين والمسئولين عن المواقع الإلكترونية تحري الدقة فيما يتم نشره عن هذا الموضوع.