خروف العيد بدعة.. يوسف وهبي يدخل في صراع مع مشيخة الأزهر
نشر عدد نادر من مجلة الكواكب صدر عام 1956، موضوع بعنوان "من ذكريات العيد"، وشمل عدد من المواقف لنجوم الزمن الجميل وذكرياتهم مع خروف العيد.
ومن بين المواقف التي ذكرت كان موقف الفنان يوسف وهبى حينما قدم عرض مسرحي على مسرح رمسيس يحكي عن طلاق وشجار بين زوجين بسبب خروف العيد والمصاريف المكلفة لعيد الأضحى المبارك.
وجائت فكرة المسرحية للفنان يوسف وهبي حينما حكى له أحد أصدقائه عن صديقه الذى طلق زوجته بسبب خروف العيد، حيث طلبت الزوجة من زوجها شراء خروف العيد ولكن لم يكن متوفرًا معه من المال ما يكفى لشراء الخروف، فنشبت بينهما مشاجرة، بعد أن حاول إقناعها بهدوء بأنه لن يستطيع شراء الخروف في هذا العام وانتهى الخلاف بالطلاق.
فقدم يوسف وهبى هذه القصة في عرض مسرحي وقال على لسان بطل المسرحية أن هذه المطالب اخترعها الأغنياء ليغيظوا بها الفقراء.
ووقت عرض المسرحية رفض الرقيب هذه المشاهد، ورأى أن خروف العيد ليس بدعة وإنما شعيرة من شعائر الدين الإسلامي، كما عرض الأمر على مشيخة الأزهر، فوافقت على رأى الرقيب، واضطر يوسف وهبى إلى تعديل هذه المشاهد، واستبدلهم بنصيحة للزوجات ألا يطالبون بطلبات العيد المرهقة إذا لم تكن حالتهم المادية تسمح.