استشاري نفسي: تحديات "السوشيال ميديا" تستغل احتياجات المراهقين وتدفعهم للخطر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أوضح الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، أن تحديات "السوشيال ميديا" بصفة عامة تستغل احتياج المراهقين للشعور بالذات والتباهي، مؤكدًا أن هذه التحديات تأخذ أشكالًا متعددة، وخطورتها تكمن في كونها متاحة للجميع بسهولة.

 

وأضاف، خلال استضافته في برنامج "صباح البلد" عبر قناة "صدى البلد"، أن هناك متلازمة نفسية ظهرت عام 2010 تُعرف باسم "متلازمة الطفل الزجاجي"، حيث يحصل الطفل من ذوي الهمم على كل الاهتمام والتعاطف من الأسرة، مع إهمال بقية الأبناء، مما يدفع هؤلاء الأبناء إلى الشعور بعدم القيمة، فيحاولون إثبات وجودهم بطرق مختلفة.

 

 

وأشار إلى أنه مع دخول "السوشيال ميديا" وتعاظم دورها في حياة الشباب، أصبح الأبناء الذين لم يحظوا برعاية كافية من أسرهم يبحثون عن إثبات ذاتهم وتحقيق إنجازاتهم عبر العالم الافتراضي.

 

ولفت إلى أن الدراسات أثبتت أن نسبة الاكتئاب بين المراهقين قد زادت بنسبة 52% بين عامي 2005 و2017، مما يفسر اتجاه كثير منهم إلى التحديات الخطيرة كوسيلة للتعبير عن مشاعرهم وإثبات تأثيرهم.

تم نسخ الرابط