رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

صبرى فواز من "مهرجان الإسماعيلية": مستعد للمشاركة فى الأفلام القصيرة "بشرط"

أقيم، اليوم الجمعة، ضمن فعاليات الدورة ٢٢ لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، ندوة تكريم للفنان صبري فواز، شهدت حضورا كبيرا من الفنانين والجمهور.

قال الفنان صبري فواز: إنني شرفت هذا العام أن أشارك في مهرجان الإسماعيلية، خاصة أن فكرة المشاركة في الأفلام القصيرة موجودة لدي ولو وجدت سيناريو عجبني سأقوم ببطولته، ولو عرض علي عمل استفزني سأقوم به خاصة أن الأفلام القصيرة تتحرر من المشاكل التي تواجه الأفلام الروائية الطويلة، وأهمها سيف التوزيع.

وحول بداية مسيرته الفنية قال فواز: عندما اختارني المخرج الكبير الراحل إسماعيل عبدالحافظ في مسلسل الوسية لم أصدق نفسي، وهو صاحب الفضل علي وشاركت في كل أعماله وكان آخرهم، مسلسل المصراوية، وعندما ركزت في فترة من فترات حياتي على الأعمال المسرحية قال لي "أصحابك سبقوك متبقاش حمار.. هاديك دور يحطك في مكانك الصحيح"، وبالفعل قد حدث هذا الأمر.

وأضاف: عندما عملت مع محمد أمين راضي أتاح لي مساحة أدوار مختلفة في عدد من الأعمال، وكانت فرصة مهمة ومغرية لأنها كانت شخصيات لم تعرض علي من قبل واعتبرتها نقلة نوعية في حياتي.

وأكمل: أما المخرج سامح عبدالعزيز فقد عملت معه ٤ أعمال وكل يوم نقرب من بعض بشكل أفضل، وحدثت أشياء غريبة، وتواصل كبير بيننا، ومؤخرا بدأت تقديم عددا من الأعمال مع المخرج أحمد خالد موسى، أما دوري في مسلسل ولاد ناس فلم أكن أتخيل ردود الأفعال التي تلقيتها، فقد استوقفني عدد من الناس في الشارع ليثنوا على العمل ليؤكدوا أن حياتهم تغيرت عندما شاهدوا شخصيتي في المسلسل.

وحول تجربة الإصابة بفيروس كورونا، قال فواز: كانت قاسية جدا ومفيدة جدا واكتشفت أن نعم ربنا علينا كثيرة ولكن نحن الذين أعيننا ضيقة، مؤكدا أنه لم ولن يتنازل في تقديم أعماله الفنية، والممثل ممثل يمكن أن يكون جيدا أو غير جيد، ولكن النجومية مختلفة عن التمثيل، هذا أمر له قواعده وضوابطه.

وحول الشعر في حياته قال فواز: أكتب من الشعر ما يخصني أنا ولا أتعامل معه تجاريا، لأن عملي ممثل، ولم أسعى لإصدار ديوان، إلا عندما زقني أحد أصدقائي، وفوجئت بردود الأفعال التي أشادت بالديوان، ولكنه سيظل مجرد هواية شخصية، وأفادني أنه فتح مجال من الخيال، ومرت علي كثير من لحظات الإحباط، وعمل لي غسيل للمرارة التي يمكن أن يواجهها الممثل الذي يمر بلحظات الإحباط.

وحول اختيار أعماله، أوضح فواز: أتعامل مع الأدوار على أنها مغرية أم لا، لأنني أقدمها من وجهة نظره وقناعاته هو لأن الشخصية الشريرة لا تظن أنها شريرة خلال حياتها، ويعرض علي كثير من الأعمال"فلات"، لا أقدمها مهما تقاضيت من أموال، لأنها لا تغريني.

وأضاف: لا أقبل أي دور إلا بعد جلسة طويلة مع المؤلف والمخرج، للاتفاق على الدور كاملا إذا لم يكن الدور مكتوبا بشكل كامل، لأنه يفيدني في أدار الشخصية، وهو ما حدث في مسلسل موسى، حيث حكي لي المخرج مشهد موت الشخصية في أول جلسة بيننا لأن المؤلف لم يكن انتهى من كتابة العمل كاملا، وتعلمت في حياتي أن أمشي بخطى ثابتة وقد راهنت على قيمتي وليس على أحد آخر.

وأكمل: كلما مررنا بتجارب كثيرة ونحن صغارا وهناك فارق كبير أن تقدم أعمالك الأولى مع شباب لو مع نجوم، وعندما يكون نجم قوي وله خبرة حياتية واسعة يفيد العمل كثيرا، وكان المبدع رأفت الميهي يقول لي، اسمع كلام النجم لأنه لم يصبح نجما من فراغ، وأتمنى أن يظل هذا التقليد موجودا، وهذه دعوة لكل النجوم ليحتذوا حذو النجوم الذين شاركوا في المهرجان.