رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

حوار| مى حلمى: أقرب الناس ليَّ بيغيروا وينفسنوا مني.. وبحضر لمفاجأة هتكسر الدنيا

"أنا لا أقارن بأحد.. ومفيش مذيعة في الخليج بتنافسني في تقديم البرامج الرياضية"
حتى الآن لا يوجد برنامج بحجم "الحكم" والدليل أنه سبب تكريمي في مصر والدول العربية
أفكر جديًا في دخول مجال التمثيل

مذيعة ومقدمة برامج رياضية، تخرجت من المعهد العالي للإرشاد السياحي، وعملت كـ"مرشدة سياحية" لمدة 6 سنوات. 
وبدأت الإعلامية مي حلمي نشاطها الإذاعي من خلال تقديمها لبرنامج "حلمي مع مي حلمي" والذي كان يعرض على إذاعة "محطة مصر"، ثم قدمت برنامج "أوسكار الأغنية الشعبية" وكان يتم إذاعته عبر إذاعة "شعبي إف أم".
"وشوشة"، التقى المذيعة مي حلمي للحديث عن بدايتها الإعلامية، وعملها في مجال البرامج الرياضية، وخططها المستقبلية القادمة، وإليكم نص الحوار:.

درستِ بمعهد الفنون المسرحية ثم معهد الإرشاد السياحي فكيف إلتحقتِ بالمجال الإعلامي؟
ارتبطت بالعمل الإذاعي منذ أن كنت في المرحلة الإعدادية، لكني واجهت رفض تام من أسرتي، وكانت والدتي ترى إن العمل في المجال الإعلامي أو الفني غير مضمون وغير مستقر، وكان شرطها الوحيد للموافقة على التحاقي بمعهد الفنون المسرحية، هو دخولي أي كلية أخرى تضمن مستقبلي الوظيفي، وبالفعل التحقت بمعهد الإرشاد السياحي، تزامنا مع دراستي بمعهد الفنون المسرحية، قسم إخراج ودراما، ورسبت في أول عام لتركيزي في معهد الفنون المسرحية، واكملت دراستي في معهد الارشاد السياحي إلى أن تخرجت وعملت كمرشدة سياحية حوالي 6 سنوات، وحاولت أن أتجه للمجال الإعلامي، ولكني كنت لا اعرف نقطة الإنطلاق.

وما هي خطوتك الأولى في العمل الإعلامي؟
قدمت في راديو النيل على مدار 4 سنوات ولم يقبلوني، إلى أن قابلت الإعلامي أسامة منير، مالك راديو "محطة مصر" وأعطاني الفرصة لتقديم أول برنامج بمشاركته وكان اسمه "حلمي مع مي حلمي" وبدأت معه وتعلمت منه، وقضيت فيها حوالي 8 أشهر، ثم جاءتني الفرصة للانضمام بمحطة "شعبي إف إم" وقدمت برنامج "أوسكار الأغنية الشعبية"، وبعد مرور شهرين غادرت البرنامج، وانتقلت لراديو 9090 وقدمت "ماتسمعش وبس".

لماذا اختارتي تقديم البرامج الرياضية؟
لم اختارها ولكني احببت التجربة، وقناة "النهار رياضة" هي أول قناة قدمت من خلالها برنامج رياضي "ايه وان"، أثناء دمجها مع "سي بي سي" لأنها كانت تبحث عن وجه جديد لم يظهر على التليفزيون من قبل ولديه كاريزما ويحبه ويألفه الناس؛ ليكون وسط نجوم الرياضة، واختارني حينها الأستاذ سمير يوسف، وحقق البرنامج نجاحا كبيرا مع الجمهور من ثالث حلقة.

هل ستستمر مي حلمي في تقديم البرامج الرياضية؟
نعم، احببت البرامج الرياضية ووجدت نفسي فيها.  

من المذيعة التي تنافس مي حلمي في تقديم البرامج الرياضية؟
أنا لا أقارن ولا أرى إن هناك مذيعة تنافسني في تقديم البرامج الرياضية سواء في مصر أو الخليج، وهذا ليس غرورًا ولكن حتى الآن لا يوجد برنامج بحجم "الحكم" وبدليل إن هذا البرنامج سبب تكريمي في مصر وعدة دول عربية، وهذا كافي لأن أقول أنه لا توجد مذيعة تنافسني، من الممكن أن يوجد مذيع أما مذيعة فلا. 

عملتِ في أكثر من محطة إذاعية وقناة فضائية فأيهما أقرب لكِ؟
"شعبي إف إم" هي أقرب إذاعة إلى قلبي لأن طبيعة برنامجي حينها كانت مميزة وبها مود مختلفة وضحك و"هيبرة" وأنا أحب هذا المود جدا، وأنا كنت عاشقة للراديو بشكل عام وأرى نفسي فيه أكثر لأنها علاقة قائمة على التخيل بين المذيع والمستمع، وأتذكر أنه في بداية عملي بالراديو كنت أعتقد أنه لا يسمعني أحد بسبب كلام "المنفسنين والمُحبطين" الذين كانوا يقولون لي "هو فيه حد بيسمع الراديو" إلى أن بدأت أتلقى مكالمات من خارج مصر تُشيد بالبرنامج، وكنت أشعر بالسعادة إن الناس أحبتني دون أن تعرف شكلي، ودائما أقول إن حب الناس "بيرعبني".

نراكِ دائما "أون لاين" على السوشيال ميديا فهل لعبت دورًا في حياتك؟
بالتأكيد فهي من عرفت الجمهور على شكلي، فبعدما نشرت صوري على الفيسبوك وشيرها الكثيرون، وأبدى المستمعين استغرابهم إنى أعمل في الإذاعة، وبدأوا يطالبوني بالظهور على التليفزيون، على الرغم من إني كنت أرى إن تقديم برنامج تليفزيوني خطوة صعبة، إلى أن بدأت القنوات التليفزيونية هي التي تبحث عني وتجري ورائي للظهور على شاشتها.  

وهل ترين أن الجمال شرط أساسي يجب توافره في المذيعة التي تظهر على الشاشة؟
الجمال شيء ثانوي وليس أساسي ووجوده مع الصفات الأخرى أمر جيد، أما أن يكون الجمال هو الصفة الأساسية فلن يكون ذلك مقبولا، لأن المشاهد أصبح يرى بعض الوجوه المستنسخة التي أصابته بالملل، خاصة إذا كانت تفتقر لتقديم رسالتها للمجتمع بمصداقية وشفافية وثقافة عالية فقد يغطى الجمال ما نسبته 40% والنسبة الباقية ستكون على مهارات العمل، هذا فضلا عن أن الجمال أمر نسبي يختلف من شخص لأخر، وقد يصيب المشاهد بالتشتت أحيانا.

ما هي الصعوبات التي واجهتك خلال عملك في الإعلام؟ 
الغيرة والنفسنة من أقرب الناس لي، "فيه ناس كتير مستكترين عليا اللي انا فيه".

من أطلق عليكِ لقب "بتاعت الراديو"؟
كنت في مناسبة ما في الكريسماس، وسمعت الناس خلفي يتهامسون على شكلى حلو أو وحش وواحدة منهم قالت دى البت بتاعت الراديو، وكانت تقولها على سبيل السخرية لكنها جاءت بفائدة، فصممت من وقتها استخدام هذا اللقب وفخورة أنى مذيعة راديو .

هل فكرتي فى العمل بالتمثيل؟
نعم أفكر، الفترة الماضية عُرض عليّ عدة سيناريوهات وكنت أرفض، أما الآن فأنا أفكر جديًا في العمل بالمجال الفني.

ما هى مشاريعك القادمة؟
هناك مشروع كبير قادم بعيدا عن العمل "سيكسر الدنيا" وسأفصح عنه فى وقته وسيكون مفاجأة جميلة، "تقدري تقولي إني لقيت اللي كنت بدور عليه".