رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

فى ذكرى رحيله.. عماد حمدى يفارق الحياة بسبب شقيقه!

تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان القدير عماد حمدي، الذي لقب في الخمسينيات من القرن الماضي بلقب فتى الشاشة الأول، وظل كذلك حتى صار أشهر فتى شاشة، دخل التمثيل بمحض الصدفة، حينما كان كامل التلمسانى يجهز لفيلم "السوق السوداء"، وفى حاجة إلى شاب مصرى يكسر النمط الأجنبي، فوقع الاختيار على "عماد حمدي" الذي كان بطلًا في الجمباز والسياحة، فترك عمله كمدير توزيع في استوديو مصر وتفرغ للتمثيل، وكان أول أجر يحصل عليه من التمثيل هو 250 جنيها. 
بعد وفاة شقيقه التوأم أصيب بنوبة اكتئاب قوية، واعتزل الخروج لمدة 3 سنوات، ومن شدة البكاء والحزن فقد بصره. 
وعندما علم الشيخ محمد متولي الشعراوي بحالته ذهب إلى منزله لزيارته.
رحل عن دنيانا فى مثل هذا اليوم 28 يناير 1984، وبمناسبة ذكرى رحيله، نرصد في هذا التقرير ظاهرة تخاطر جمعته بشقيقه التوأم.. وكيف أثر موت شقيقه على نفسيته قبل وفاته بثلاثة أعوام؟.
التوأم يمران في حياتهما بمئات المواقف الطريفة والغريبة، فحياتهما دائما مليئة بالأسرار و الألغاز والمواقف النادرة، وهذا ما حدث مع "عماد حمدى" وتوأمه، فالبعض قد يكون على علم بأن للفنان الراحل عماد حمدي أخًا توأمًا، يشبهه تماما، لكن ليس فقط في الشكل بل أيضا متشابهان كذلك في المرض.
ووفق ما تناقلته إحدى الصحف ذكرت أنه ذات مرة اكتشف عماد حمدي وجود كيس دهني في رقبته، فلم يهتم، لكن ما أصابه بالدهشة هو ظهور نفس الكيس في رقبة شقيقه «عبدالرحمن»، ولما ذهب أخوه لإزالته، فوجئ عماد بعد 4 أيام باختفاء الكيس الدهني من رقبته، فلم يستطع أحد تفسير ذلك. 
وذكر "عماد" أيضا أنه في الوقت الذي أقام فيه شقيقه في الاتحاد السوفيتي، أصيب هو بانزلاق غضروفي أثّر على حركته، ليفاجأ برسالة من أخيه يبلغه فيها بأنه مصاب بانزلاق غضروفي أيضًا.
وحينما أصيب "عماد" بمشكلات في القلب ساوره القلق خوفا على شقيقه، فتوجه إلى الطبيب وأصر على أن يرافقه "عبدالرحمن"، للاطمئنان على حالته الصحية أيضا، لكن نتيجة الفحوصات أثبتت صحة الأخير. 
وفي خلال جلسة عائلية اجتمع فيها الشقيقان ولعبا بأوراق الكوتشينة، فوجئ بأن شقيقه "عبدالرحمن" توقف عن اللعب بشكل مفاجئ، بسبب ضيق تنفس أصابه على نحو غير متوقع، فأسرع إليه عماد لينقذه.. بدأ "عماد" في نفخ الهواء في فم أخيه، فيما يُعرف بـ "قُبلة الحياة"، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة، وتلك الواقعة كانت بمثابة القشة التي قصمت ظهر عماد، فأثرت بشكل كبير على صحته. 
وقال عن شقيقه، حسب المنشور: "لقد رحل أعز الأعزاء، وأنا صاحب القلب العليل، فلتبك يا قلبي وتنزف دمًا ودموعًا وحسرة، كيف تستمر حياتي بدونه وبدون نصف عقلي ونصف روحي ونصف قلبي".
يقول "نادر عماد حمدي"، نجل الفنان الراحل، إن والده اعتزل الحياة، لم يرَ الشارع لمدة 3 سنوات بعد وفاة شقيقه.