رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

حوار/ ريهام عبدالغفور: "ربع قيراط" أنصف المرأة.. ولهذا السبب ابتعدت عن السينما

ردود أفعال حول "ربع قيراط" زادت من حماسى أثناء التصوير.. وهذا سر عودتى للدراما من خلالها
مشاركتى كعضو لجنة تحكيم تجربة مميزة!


ريهام عبدالغفور، هى فنانة من عائلة فنية فوالدها الفنان القدير أشرف عبدالغفور، ولكنها لم تعتمد على والدها وعلاقته بالوسط الفنى؛ بل طورت من نفسها وموهبتها التى جعلتها من أهم نجوم جيلها وبجدارة، فلديها حضور وتلقائية جعلتها تتربع على عرض قلوب مُحبيها من الجمهور المصرى والعربى، وفى حوار خاص لـ"وشوشة"، كشفت "عبدالغفور"، عن النجاح الكبير الذى حققته من خلال مسلسل "إلا أنا" وحكاية "ربع قيراط"، وسر عودتها به بعد غياب عن الدراما لعامين، بالاضافة لمناقشة قضايا المرأة بالأعمال الفنية، وكواليس تجربتها كعضو لجنة تحكيم بمهرجان القاهرة السينمائى الدولى.

بداية .. حدثينا عن ردود الأفعال حول مشاركتك  بحكاية "ربع قيراط"؟
الحمد لله، ردود الأفعال كانت قوية جدَا وفاقت توقعاتى، وكنت أعلم أن الشخصية مختلفة وقريبة من الجمهور، ولكن التفاعل الكبير لم أتوقعه، وجاءت بداية ردود الأفعال أثناء التصوير، وهو ما أعطانى دفعة قوية لاستئناف التصوير بحماس أكبر.

وما الذى جذبك لشخصية "منى"؟
شخصية "منى" حقيقية لأقصى درجة وموجودة بكل بيت، فهى نموذج للست المصرية الأصيلة والتى تفدى بيتها وأسرتها بكل ما لديها، فهو دور إنسانى وناقش قضية هامة تتعلق بالمرأة فى مجتماعتنا الشرقية، وكيفية معايشتها الحياة بعد الإنفصال.

كانت آخر أعمالك مسلسل "زى الشمس" ولكنكِ عدتِ للجمهور بأكثر قوة وجرأة فى "ربع قيراط".. فما السبب؟
بالفعل، شخصية "فريدة" فى مسلسل "زى الشمس" كانت بسيطة ومُحبّة للحياة، وأنا لا أحب تكرار أدوارى للجمهور؛ بل أحب التميز فى كل ما أقدمه وأبحث دائمًا عن التجديد والشخصيات المركبة التى تحتاج لمجهود فى التمثيل، وأعتبر هذا التغيير تحدٍ كبير بالنسبة لى.

برأيك هل كان "ربع قيراط" مُنصفًا للمرأة على حساب الرجل؟
على العكس، فشخصية "منى" قدمت العديد من التضحيات، ولكنها لم تحصل على مقابل وكانت متفانية فى حبها لأقصى درجة على حساب نفسها وهذا خطأ، وهو ما عرض المسلسل نتيجته، كما أن المسلسل تضّمن نماذج متعددة من الرجال ليس "أحمد أبو حجر" فقط؛ بل ظهر الشقيق والجار المُخلص.

بالرغم من النجاح الكبير الذي حققتيه بالدرما ولكن يظل تواجدك السينمائي محدود.. لماذا؟
قد يكون السبب الحقيقي أنني أتلقى عروضاً لا تناسبني فأضطر لرفضها، ولكنىّ تعاقدت على المشاركة بفيلم "ليلة العيد" مع الفنانة يسرا، ومتحمسة للغاية لأننى أحبها وهذه هى المرة الأولى التى أتعاون معها.

وماذا عن تجربة مشاركتك كعضو لجنة تحكيم بمهرجان القاهرة السينمائى الدولى؟
هذه التجربة كانت مسئولية كبيرة على عاتقى ولكنىّ تحمست لها، بالاضافة إلى أن المهرجان هذا العام، ضم أكثر من فنانة كعضو لجنة تحكيم، واستعرض مشاكل المرأة من خلال عروض الأفلام مثل فيلم "حظر تجوال" للفنانة إلهام شاهين، والذى تم عرضه لأول مرة بالمهرجان، وأرى أن الوقت تأخر لكى تأخذ المرأة مكانتها وهذا أمر طبيعى يليق بها.

ختامًا .. ما هى رسالتك لعام 2020 ؟
هو عام "الامتنان"، ومنحنا جميعنا الشعور بمدى أهمية الصحة وعدم تضيع الوقت فى أشياء لا فائدة منها، وبنهايتها حققت نجاحات كثيرة.