في ذكرى عرض"أبو الدهب".. أزمة معالي زايد التي هزت حياتها بسبب مشاهد جريئة
تحل اليوم ذكرى عرض فيلم "أبو الدهب" الذي أحدث ضجة كبيرة فور إطلاقه عام 1996، ولم يكن النجاح الذي حققه الفيلم على المستوى الفني هو الجانب الوحيد الذي جذب الأنظار، بل كان وراء الكواليس حكاية أخرى مثيرة تكشف عن أزمة كبيرة تعرضت لها الفنانة معالي زايد.
في هذا التقرير، نستعرض تفاصيل تلك الأزمة التي كان لها تأثير بالغ على حياة معالي زايد الشخصية والمهنية.
أزمة فيلم أبو الدهب
بدأت الأزمة عندما تم تصوير مشاهد إغراء بين معالي زايد والفنان ممدوح وافي، ما أثار جدلا واسعا حول محتوى الفيلم المشاهد التي اعتبرت جريئة أثارت اعتراضات كبيرة من جانب الرقابة، مما دفعهم إلى حذف العديد من المشاهد المثيرة للجدل، ورغم نجاح الفيلم جماهيريا، إلا أن تلك المشاهد كانت بداية لمشاكل قانونية، حيث تم الحكم بحبس معالي زايد وممدوح وافي لمدة عام مع تأجيل التنفيذ ودفع غرامة مالية قدرها 5000 جنيه لكل منهما.
الجدل لم يتوقف عند هذا الحد، فقد كانت تلك المشاهد سببا رئيسيا في انفصال معالي زايد عن زوجها في تلك الفترة، وهو ما جعل الأزمة تتفاقم في حياتها الشخصية، وفي تطور لاحق، قررت المحكمة براءة معالي زايد وممدوح وافي، بينما قضت بحبس مؤلف الفيلم سمير عبد العظيم لمدة 3 أشهر مع غرامة 5000 جنيه، بعد جدل طويل في المحكمة حول المسؤولية عن تلك المشاهد.
فيلم أبو الدهب
فيلم "أبو الدهب" من بطولة أحمد زكي، ممدوح وافي، ورغدة، إسعاد يونس، ومعالي زايد، إلى جانب سامي سرحان، تم تأليفه بواسطة سمير عبد العظيم، وأخرجه كريم ضياء الدين.
وتدور أحداث الفيلم حول أبو الدهب، الخباز الفقير الذي يسجن بدلا من صاحب الفرن مقابل رعاية أسرته بعد خروجه من السجن، يكتشف خيانة صاحب الفرن له، ليكتشف فيما بعد حياة جديدة في عالم الجريمة.