في عيد ميلاده.. رحلة أحمد زاهر من المرض والانفصال إلى الشفاء والنجومية

يحتفل الفنان أحمد زاهر اليوم بعيد ميلاده، بعدما استطاع أن يحقق مكانة مميزة في الساحة الفنية من خلال مسيرة حافلة بالأعمال الدرامية والسينمائية الناجحة، وقدم خلال مشواره مجموعة كبيرة من الأدوار المتنوعة التي أثبتت موهبته، وجعلته واحدا من أبرز نجوم جيله.
وفي هذا التقرير، نستعرض معكم واحدة من أصعب المراحل التي مر بها زاهر، والتي كادت أن تفقده كل شيء، قبل أن يتحول الألم إلى قوة جعلته يعود أكثر تألقا.
قصة مرض أحمد زاهر النادر
تعرض الفنان أحمد زاهر لوعكة صحية خطيرة، حين أصيب بمرض نادر يصيب حالة واحدة بين كل عشرة ملايين شخص، مما تسبب في زيادة كبيرة بوزنه بشكل مفاجئ هذه الأزمة الصحية أدخلته في حالة نفسية صعبة، وصلت به إلى الاكتئاب والعزلة، لدرجة أنه فكر في إنهاء حياته الزوجية.
هدى تكشف تفاصيل الأزمة
وروت هدى زاهر، زوجة الفنان أحمد زاهر، تفاصيل هذه المرحلة العصيبة، مؤكدة أن زوجها قرر تطليقها بسبب شعوره بالعجز واليأس، خوفا من أن تتضرر هي وبناتهما من حالته الصحية ورغم وقوع الطلاق رسميا، أصرت هدى على البقاء بجواره في نفس المنزل لمدة ثلاثة أيام متواصلة، رافضة التخلي عنه في أصعب أوقاته.
موقف حاسم في المستشفى
انتهت هذه الأيام الثلاثة بنقطة تحول مفاجئة، حيث وجدت هدى نفسها برفقته في المستشفى، وهناك طلب منها أحمد أن تسامحه ويبدأن معا رحلة العلاج والأمل من جديد.
وكشفت هدى أن الفنان الراحل نور الشريف، لاحظ تدهور حالة زاهر الصحية وعاتبها بلطف على تركه يعاني دون تدخل حاسم، مما شجعها على بذل مزيد من الجهد لمساعدته في تجاوز هذه المحنة.
أحمد زاهر يتحدث عن محنته
من جانبه، أكد أحمد زاهر في تصريحات سابقة أنه لجأ إلى قرار الطلاق بدافع الحب والخوف، إذ لم يحتمل أن يرى أسرته تتألم بسبب مرضه لكنه وجد في دعم زوجته حافزا قويا للتمسك بالحياة، خاصة بعدما ساعدته على الالتزام بالعلاج والعودة إلى ممارسة الطقوس الدينية، وهو ما كان له أثر بالغ في خروجه من دائرة الاكتئاب وبدء مرحلة التعافي.