حسن عيد: "الغربان" نقلة نوعية في السينما المصرية وشرف لأي ممثل أن يشارك به

حسن عيد
حسن عيد

في رحلة فنية جديدة يعود بها إلى زمن الأربعينات، يخوض الفنان حسن عيد تجربة مختلفة ومميزة من خلال مشاركته في فيلم “الغربان”، الذي يعد من أضخم إنتاجات السينما المصرية الحديثة، بحماس واضح وشغف بالتفاصيل.

 

أعرب الفنان حسن عيد في تصريح خاص لـ"وشوشة" عن سعادته الكبيرة بمشاركته في فيلم “الغربان”، واصفًا إياه بالعمل المختلف والمميز، قائلا: “منذ بداية تصوير الفيلم، تمنيت أن أكون جزءًا منه عندما رأيت أول صورة للفيلم وانجذبت للأجواء التي تعود إلى حقبة الأربعينات، وهي فترة أكن لها حبًا خاصًا، خاصة أن السينما المصرية نادرًا ما تقدم هذا المستوى العالي من الدقة في التفاصيل”.

 

وأضاف حسن أن “الغربان” سيكون بمثابة نقلة جديدة في تاريخ السينما المصرية، معتبرًا أن مجرد الانضمام إليه شرف لأي ممثل.

 

وتحدث حسن عن طبيعة الدور الذي يجسده قائلا: “الأحداث تدور بين عامي 1940 و1941، في أجواء تاريخية قديمة تتطلب تحضيرًا خاصًا، سواء من حيث الأداء أو الشكل”.

 

وعن التحضيرات التي خاضها للدور، أوضح قائلا: “قمنا بعدة جلسات لتجهيز الملابس الخاصة بتلك الحقبة، من تفصيل البدلات إلى اختيار الأزرار بدقة شديدة بالإضافة إلى ذلك، قرأت السيناريو بالكامل وجمعت معلومات عن العصر الملكي، خاصة فترة حكم الملك فاروق، عبر مشاهدة العديد من المواد الوثائقية على "يوتيوب"”.

 

أما عن رمزية اسم الفيلم، قال حسن: “صورنا أول يوم في قصر المنتزه، ثم انتقلنا للتصوير في وسط البلد بملابس تلك الحقبة، مما منحنا إحساسًا حقيقيًا بالفترة الزمنية وأشكر المنتج الأستاذ سيف عريبي على إيمانه بتطوير السينما المصرية عبر إنتاج ضخم كهذا”.

 

وحول تعاونه مع فريق العمل والمخرج، عبر حسن عن سعادته قائلًا: “العلاقة بين الجميع كانت مليئة بالمحبة والتفاهم، والمخرج ياسين حسن، الذي يخوض أولى تجاربه السينمائية، أظهر موهبة وإبداعًا حقيقيًا قلت له إنه سيغير مفهوم السينما المصرية بالتقنيات والأسلوب الجديد الذي يقدمه”.

 

وفي ختام حديثه، أكد حسن أن هذا الدور أضاف كثيرًا لمسيرته الفنية، مشيرًا إلى أنه لطالما حلم بتجسيد شخصية تنتمي لهذه الفترة الزمنية، مستشهدًا بحبه لأعمال مثل فيلم “شباب إمرأة”، ومضيفًا: “تقديم شخصية من زمن مضى هو تحد حقيقي، لكنه متعة لا توصف بالنسبة لي كممثل”.

تم نسخ الرابط