وكيل إعلام يكشف سر قصائد الحب في المعابد المصرية القديمة: "هبة السماء"

أوضح الدكتور أمين سعيد، وكيل كلية الإعلام بالجامعة الحديثة، أن جزءًا من الأدب الفرعوني القديم يتمثل في القصائد المغناة داخل المعابد المصرية القديمة، وقد تمت ترجمة هذه القصائد من اللغة الهيروغليفية مباشرة إلى اللغة الفرنسية، ومنها إلى اللغة العربية، في شكل نثر أدبي.
وأضاف خلال استضافته في برنامج "صباح الخير يا مصر" عبر "القناة الأولى"، أن المحاولة الحالية تهدف إلى تقريب هذه النصوص الفرعونية إلى لغة الشعر، من خلال صياغتها في شكل رباعيات شعرية باللغة العربية الفصحى، باستخدام شعر موزون، بهدف نقل حرارة المشاعر الفرعونية وتقريبها إلى الجمهور، مع الحفاظ على الأمانة الأدبية في نقل المعنى الفرعوني الذي عاشه المصريون القدماء.
وأشار إلى أن الحب عند المصري القديم كان مخلوقًا إلهيًا، مثل الكون نفسه، وقد قالوا عن الحب: "هبة السماء تسكبه الطبيعة في كأس الحياة لتُلطِّف مذاقها المرير".
وأوضح أنه صاغ نموذجًا لذلك في شكل رباعية سماها "هبة السماء"، معبرًا عن رؤية المصري القديم للحب، حيث قالوا: "ما وهبة السماء غير الحب ليحلو كأس الحياة المرير
وما مُلئت كأس بأغلى منه سر الخلود ووحي الضمير، وخلق الكون تجسيدًا له وكل الناس على هداه تسير، ويوم الحساب سنأتي فريقين أهل المحبة، وأهل السعير".