"خطوات التقدم".. تفاصيل عروض فرقة المسرح المصري في فعاليات فنية ليبية ومصرية

في إطار رؤيتها الثقافية المتكاملة، تستعد مجموعة مدارس خطوات التقدم للتعليم والتدريب ومدرسة كيزن الدولية لتنظيم جولة فنية مميزة، حيث ستستضيف خلالها العرض المسرحي “الست”، من إنتاج فرقة المسرح المصري، وذلك في إطار فعاليات فنية وثقافية تجمع بين الإبداع المصري والليبي في عدد من فروع المجموعة بالمحافظات المصرية.
يأتي هذا الحدث ضمن التزام مؤسسة خطوات التقدم بتقديم تعليم شامل يرتقي بالطلاب فكريًا ووجدانيًا، مع إيلاء أهمية كبيرة للفنون والثقافة كجزء أساسي من بناء الإنسان المتكامل.
وتعد هذه المبادرة تجسيدًا لرؤية المؤسسة في تعزيز الاهتمام بالفنون ودورها في تشكيل الشخصية الإنسانية المتكاملة.
“الست”… رحلة درامية بين بليغ حمدي وأم كلثوم
يعرض خلال الجولة المسرحية “الست”، التي تأخذ الجمهور في رحلة درامية تستعرض أبرز محطات النجاح التي جمعت بين الموسيقار بليغ حمدي وكوكب الشرق أم كلثوم.
العرض من تأليف وإخراج الفنان ناصر عبد الحفيظ ويعتمد على أسلوب “المسرح الثري”، الذي يعتمد على الأداء الصوتي والجسدي بدلاً من الديكور التقليدي، مما يخلق تجربة فنية مبتكرة تركز على الخيال والتعبير الداخلي للممثل.
جولة تشمل فروع مدارس خطوات التقدم في عدة محافظات
الجولة الفنية ستشمل فروع المجموعة في عدد من المحافظات، وهي:
• الجيزة: مدرسة كيزن الدولية (الهرم، شارع الليبيني، شارع الأورمان)
• القاهرة: مدرسة خطوات التقدم (مصر الجديدة، شارع الدكتور أحمد خليل عبد الخالق، ميدان الحجاز)
• الإسكندرية: مدرسة خطوات التقدم – فرع نجت (13 شارع المحاسبة)
• المنصورة: مدرسة خطوات التقدم (حي الجامعة)
“خطوات التقدم” تربط التعليم بالفن
تُعد مؤسسة خطوات التقدم للتعليم والتدريب من المؤسسات التعليمية الرائدة التي تخدم أبناء الجالية الليبية في مصر، وتضم مجموعة من المدارس الخاصة في مختلف المحافظات.
تأسست المؤسسة برؤية إنسانية تربوية أطلقتها المربية القديرة الأستاذة نجاة الأصيبعي، التي حرصت على تقديم نموذج تعليمي يجمع بين الهوية، القيم، الحداثة، والجودة.
وفي تصريح لها، أكدت مفيدة ميلاد، مديرة عام مدارس خطوات التقدم، أن المؤسسة تؤمن بأهمية الفن في تعزيز الفكر والروح، مشيرة إلى أن هذا التعاون مع فرقة المسرح المصري يأتي في إطار دعم المبادرات الثقافية والفنية التي تسهم في ترسيخ القيم الجمالية في نفوس الطلاب.
وأشادت بمبادرة الأستاذة نجاة الأصيبعي في تأسيس هذا الصرح التعليمي الذي يواصل تحقيق النجاحات في مجال التعليم والفنون.
تأكيدًا على رسالتها، اختتمت ميلاد حديثها بالقول: “إن هذا الحفل السنوي يمثل نتاج جهد جماعي مستمر، وهو جزء من المشروع التربوي الذي أسست له المربية الفاضلة الأستاذة نجاة الأصيبعي، والتي كان لها الدور الكبير في النجاحات التي تحققها المؤسسة التعليمية حتى اليوم".




