ذكرى رحيله.. كيف قضى عبد الوارث عسر أيامه الأخيرة بعد وفاة زوجته؟

تحل اليوم الثلاثاء، الذكرى الـ43 لوفاة الفنان عبد الوارث عسر، الذي رحل عن عالمنا في عام 1982 عن عمر ناهز 87 عامًا، بعد مسيرة فنية امتدت لعقود في السينما والمسرح والتلفزيون.
ولد عبد الوارث عسر في 16 سبتمبر 1894 بحي الدرب الأحمر في الجمالية، وتنحدر أصول عائلته من محافظة البحيرة، وتلقى تعليمه في الكتاب حيث حفظ القرآن وتعلم التجويد، ثم درس اللغة العربية بشكل حر واهتم بالأدب العربي، وله ديوان شعر نشر لاحقا.
التحول من المحاماة إلى الفن
وكان يطمح عبد الوارث عسر للالتحاق بكلية الحقوق والعمل في المحاماة، لكن ظروفه لم تسمح باستكمال هذا الطريق، واتجه إلى الفن بدافع الاهتمام، وبدأ بدراسة الجوانب المختلفة المرتبطة بالتمثيل مثل علم النفس والاجتماع.
وبدأ عسر مسيرته الفنية من خلال جمعية أنصار التمثيل، ثم انضم إلى فرقة جورج أبيض، عمل في وزارة المالية لفترة، قبل أن يتفرغ للعمل الفني.
وشارك في عدد كبير من الأعمال السينمائية والتلفزيونية، منها "شباب إمرأة"، "صراع في الوادي"، "الرسالة"، "البؤساء"، ومسلسل "أحلام الفتى الطائر".
وفاة زوجة عبد الوارث عسر
وفي 3 مايو 1979، توفيت زوجة عبد الوارث عسر، التي كان مرتبطًا بها ارتباطا شديدا، وفاتها أثرت عليه نفسيا بشكل بالغ، ودخل في حالة حزن عميق تطورت إلى شبه غيبوبة استدعت نقله إلى المستشفى، حيث ظل يعاني لفترات طويلة من تدهور حالته الصحية.
أبرز أعماله السينمائية والتلفزيونية
ومن أبرز أعماله السينمائية: شباب إمرأة 1956، صراع في الوادي 1954، الرسالة 1977، والبؤساء 1978.
كما شارك في عدد من المسلسلات منها "أحلام الفتى الطائر" مع عادل إمام، و"أبنائي الأعزاء.. شكرا" مع عبد المنعم مدبولي.